مقتل 6 في اشتباكات بين المتظاهرين والأمن العراقي
المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أعلنت مقتل 6 متظاهرين وإصابة 158 واعتقال 11 شخصا باشتباكات مع الأمن بالبصرة وذي قار
أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الأحد، مقتل 6 متظاهرين وإصابة 158 آخرين، واعتقال 11 شخصا، في اشتباكات بين القوات الأمنية والمحتجين بمحافظتي البصرة وذي قار.
وأشارت المفوضية، في بيان، إلى وجود "عنف مفرط" على خلفية الصدامات التي جرت بين القوات الأمنية والمتظاهرين في محافظتي البصرة وذي قار، ما أدى إلى سقوط 6 قتلى بين المتظاهرين وإصابة 158 متظاهرا واعتقال 11.
وبحسب البيان، شملت الحصيلة ثلاثة قتلى و87 مصابا، و6 معتقلين في محافظة البصرة، و3 قتلى و71 مصابا وخمسة معتقلين في ذي قار.
وطالبت المفوضية "الحكومة بالتدخل العاجل لإيقاف العنف بشكل فوري واتخاذ أقصى درجات ضبط النفس وتطبيق معايير الاشتباك الآمن والمحافظة على أرواح المتظاهرين والقوات الأمنية".
وأوصت "الحكومة بتحديد الأماكن الخاصة للمظاهرات والإعلان عنها للمتظاهرين وحمايتهم"، مجددة الدعوة للمتظاهرين إلى الالتزام بـ"التظاهر في الساحات المخصصة والابتعاد عن أي تصادم مع القوات الأمنية يكون ذريعة لاستخدام القوة ضدهم وإزهاق أرواحهم".
ودعت المفوضية "القوات الأمنية والسلطات المحلية والمتظاهرين إلى التعاون في الحفاظ على سلمية المظاهرات وإعادة الحياة لكل المرافق العامة والخاصة والحفاظ على الموانئ وحقول النفط كونها ثروة وطنية لكل أبناء الشعب العراقي".
وحسب آخر الإحصائيات، قتل أكثر من 335 شخصا وأصيب 15 ألفا على الأقل بجروح، منذ بدء الاحتجاجات بالعراق في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتُعَد موجة الاحتجاجات الجارية في العراق ضد فساد الطبقة السياسية الأكبر والأكثر دموية في البلاد منذ عقود، وتستخدم فيها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية.