مقتل متظاهرين اثنين بالرصاص الحي جنوبي العراق
وكالة الأنباء العراقية الرسمية أكدت أن محتجين عراقيين قطعوا اليوم عدة طرق وجسور في البصرة والنجف
قُتل متظاهران اثنان بالرصاص الحي جنوبي العراق، الأحد، في الاحتجاجات المتواصلة للمطالبة بـ"إسقاط النظام" وإجراء إصلاحات واسعة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر طبية.
وقطع محتجون عراقيون عدة طرق وجسور في البصرة والنجف، وفقاً لوكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وأظهرت صور للاحتجاجات تصاعد دخان كثيف ناتج عن إشعال متظاهرين النيران في إطارات سيارات.
وأمس السبت، قتل متظاهر برصاص قوات الأمن العراقية على جسر الأحرار في بغداد، وأصيب العشرات بجروح في مناطق مختلفة.
و"الأحرار" أحد 3 جسور في العاصمة العراقية مقطوعة بسبب الاحتجاجات المتواصلة منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي محاولة لمنع طلاب المدارس من المشاركة في المظاهرات التي تجتاح البلاد منذ نحو شهرين تقريبا انتشرت، الخميس، وحدات من الجيش العراقي قرب المدارس في شوارع العاصمة بغداد.
وكانت الدراسة توقفت في عدد كبير من مدارس العراق، كما تعطلت الدراسة في غالبية الجامعات، على إثر الاحتجاجات التي تجتاح العراق منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأدت الاحتجاجات المتواصلة منذ أسابيع ضد الطبقة السياسية والمطالبة بـ"إسقاط النظام" في العراق إلى وقف العمل، الأربعاء، في موانئ وحقول نفطية.
وحسب آخر الإحصائيات قتل أكثر من 335 شخصا وأصيب 15 ألفا على الأقل بجروح، منذ بدء الاحتجاجات بالعراق في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتُعَد موجة الاحتجاجات الجارية في العراق ضد فساد الطبقة السياسية الأكبر والأكثر دموية في البلاد منذ عقود، وتستخدم فيها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية.