وفاة زوجة رئيس هايتي بعد ساعات من اغتياله.. "غير صحيح"
اتضحت عدم صحة تقارير إعلامية ذكرت أن زوجة الرئيس الهايتي "المغتال" مارتين ماري، توفيت متأثرة بجروح أصيبت بها برصاص مسلحين.
وكان الغموض قد اكتنف الوضع الصحي لزوجة الرئيس الهايتي، عقب حادثة الاغتيال مباشرة بعد أن نُقلت بين الحياة والموت بعد ساعات من موت زوجها، في هجوم مسلح.
قبل أن يزول هذا الغموض في مقطع فيديو لقناة "WPLG Local 10" تظهر فيه سيدة هايتي الأولى داخل عربة إسعاف فور وصولها إلى فلوريدا الجنوبية حيث تم نقلها إلى الولاية الأمريكية لتلقي العلاج.
وأصيبت زوجة الرئيس جوفينيل مويز، مارتين ماري في الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون يتحدثون الإسبانية، على منزل الرئيس، الذي توفي متأثرا بإصابته بطلقات رصاص.
وقال رئيس الوزراء في هايتي كلود جوزيف، إن ماريت أصيبت في الهجوم، دون توضيح طبيعة إصابتها، فيما يرجّح أنها خطيرة.
وبهذه المستحدثات، تنفي "العين الإخبارية" ما نقلته مسبقا منسوبا لتقارير إعلامية عن وفاة زوجة رئيس هايتي.
وفي جنح الليل الأخير من فجر الأربعاء تسلل مجهولون وهاجموا سكن الرئيس وأردوه قتيلا بالرصاص، وأصابوا زوجته التي نقلت إلى المستشفى، وتولى رئيس الوزراء المؤقت حكم البلاد، مسنودا بالجيش وقوات الأمن لحفظ النظام.
ورافقت أرملة الرئيس المغتال زوجها في مسيرة طويلة، حيث تزوجا بعد أن ارتبط بها وهما زميلان في الدراسة عام 1996.
وأسس الرئيس الراحل وزوجته مشروعا مشتركا لتطوير المناطق الريفية، قاد موديز ليكون أحد رجال الأعمال والمستثمرين الكبار في مجال الزراعة، وتصدير الفواكه، حتى لقب بـ"رجل الموز".
هذا المشروع أدخل الشاب الطامح إلى نادي رجال الأعمال مبكرا، فدخل في شراكات استثمارية في مجال الزراعة والمياه عام 2001، وأنشأ العام الموالي محطة لمياه الشرب، ونجح في تأسيس أول منطقة تجارة حرة زراعية في هايتي، تتضمن مزرعة ضخمة لبيع الموز، قبل أن يدخل عالم السياسة، ويتولى منصب الرئاسة في ولاية مضطربة انتهت باغتياله.