وجبات الحجاج.. موائد غنية وإشادة دولية
وزارة الحج والعمرة السعودية تعنى بتقديم وجبات غنية بالبروتين والمغذيات التي تمد الحجاج بالطاقة وتلقى استحسان وسائل الإعلام العالمي
تتطلب مناسك الحج ما بين الطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة وصولا إلى الوقوف على جبل عرفات لمجهود بدني كبير قد يستهلك طاقة الحاج ما لم يحرص على تناول الغذاء المناسب الذي يمده بالسعرات الحرارية اللازمة دون أن يسبب له بالخمول.
وتحرص المملكة العربية السعودية على توفير الظروف الملائمة لملايين الحجاج بما يساعدهم على التركيز على أداء مناسك فرضهم الديني تاركة التفاصيل اليومية للمسؤولين عن تنظيم الحج في مختلف المناطق، كتوفير ملايين الوجبات لحملات الحجاج القادمة من مختلف الدول.
وتخضع الوجبات المقدمة للحجاج لـ13 معيارا وضعتها وزارة الحج والعمرة السعودية من أهمها اختبار التذوق وقياس رضا الحجاج، والذي يُشكل لأجله لجنة تقوم برفع تقارير يومية توضح مؤشرات الأداء الأولية لمبادرة الوجبات.
وأشادت وسائل إعلام عالمية بالوجبات المقدمة لزوار الشعائر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة هذا العام، والتي وُصفت بأنها متنوعة ومغذية وتزيد من قدرة الحجاج على تحمل مشاق الحج، الذي يصادف أيام الصيف الحارة هذه السنة، إضافة لجدولتها في مواعيد تناسب أوقات المناسك، فتقدم الوجبة الأولى بين الـ8 والـ11 صباحا، أما العشاء فيتم تقديمه بين الـ7 والـ10 مساءً.
وبحسب صحيفة Antara News يشير الطبيب ريليس محمد شليح، قائد حملة الحج الإندونيسية، إلى أن الوجبات المقدمة للحجيج تحتوي على نسب عالية من البروتينات والعناصر المغذية من فيتامينات ومعادن، بينما قال الدكتور هاريا ديتيزي، أحد أعضاء الفريق الصحي في الحملة ذاتها، إن الوجبات مفيدة للغاية وتحسن من نشاط الحجاج.