"زمزم" ماء مبارك يشفي من الأمراض
ماء زمزم يعد من أسباب الشفاء من الأمراض والأسقام، فهو "لما شُرب له"، كما يتمتع ماء زمزم بفضل استجابة الدعاء عند شربه.
يقبل قاصدو بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين وزائرين على شرب ماء زمزم المبارك أثناء أدائهم مناسكهم، وتوفر الخِدْمات المتكاملة داخل المسجد الحرام كل ما يحتاجه زوار بيت الله، منها حافظات ماء زمزم المنتشرة في جميع ساحات المسجد الحرام وأروقته وأدواره.
ولماء زمزم فضل عظيم، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنها مباركة وإنها طعام طعم"، أخرجه مسلم في صحيحه، فهي مباركة وماؤها مبارك، كما أن ماء زمزم يعد من أسباب الشفاء من الأمراض والأسقام، فهو لما شُرب له، كما أن له فضلًا في استجابة الدعاء عند شربه، كأن يقال: "اللهم إني اسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء".
ووفرت السلطات السعودية، ممثلة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أكثر من 27 ألف حافظة لماء زمزم، و216 خزان إستيل و555 مشربية رخامية لخدمة حجاج بيت الله الحرام، كما وفرت الحقائب المحمولة على الظهر التي تنتشر داخل صحن المطاف، ويقدم من خلالها العاملون ماء زمزم المبارك للطائفين.
وعبر عدد من حجاج بيت الله الحرام عن سعادتهم وتقديرهم لجميع الخِدْمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وكان لها أبلغ الأثر في أدائهم نسكهم بكل يسر واطمئنان وسهولة، مشيدين بتوفر حافظات ماء زمزم المبرد داخل المسجد الحرام على مدار 24 ساعة.