حمد المدفع: "صرح زايد المؤسس" تقدير تاريخي لقائد شيّد دولة عصرية
"صرح زايد المؤسس" بما يشمله من تقنيات متطورة ومحتوى تاريخي شامل لفكر الشيخ زايد، خطوة رائدة وطنيا وسياسيا وتاريخيا وثقافيا.
قال حمد عبدالرحمن المدفع، الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، إن افتتاح "صرح زايد المؤسس" في "عام زايد" يأتي استكمالًا لتقدير الدور التاريخي الذي قام به "المغفور له" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في بناء دولة الإمارات، كدولة حديثة وعصرية تحولت إلى نموذج لبناء الإنسان والمؤسسات، وأسست مستقبلاً يضمن للأجيال الصاعدة حياة كريمة وعزيزة.
وأضاف في كلمة له بهذه المناسبة، أن الصرح الذي تحتضنه العاصمة أبوظبي يعد مكاناً نموذجياً للتعرف إلى شخصية الشيخ زايد بن سلطان، "طيب الله ثراه"، ومنظومة المبادئ التي رسخها في فن القيادة، حيث تمكن "رحمه الله" من الاستناد إلى الانفتاح الفكري والمجتمعي ضمن شروط بناء المجتمعات، فحافظ على العادات والتقاليد والقيم العربية الأصيلة من جانب، وأخذ بأسباب الحداثة في جميع مجالات الحياة من جانب آخر.
وتابع حمد المدفع "بالإضافة إلى ترسيخه لثقافة التسامح والانفتاح على الآخر ولا نجد تحقيق ثنائية الأصالة والمعاصرة إلا نادراً عند قيادات العالم، وقد جعل منه التفرد قائداً ملهماً ونموذجاً للشخصية التي تشتمل على ملامح الأب والمعلم والموجه والمجتهد والرئيس والقائد، فانعكس ذلك على استقرار المجتمع وسعادته".
وأكد أن "صرح زايد المؤسس" بما يشمله من تقنيات متطورة ومحتوى تاريخي شامل لفكر الشيخ زايد، خطوة رائدة وطنياً وسياسياً وتاريخياً وثقافياً، فهو الجدير بهذا، لأنه بعطائه وإنجازاته، "رحمه الله"، يُعد صرحاً شامخاً سيخلد على مر العصور وسيكون منارة للأجيال الصاعدة.