من "الهارب" لـ"المنقذ".. هل يعود حمادة صدقي للهلال السوداني؟

413 يوما بالتمام والكمال منذ أن رحل المصري حمادة عن صدقي عن تدريب الهلال السوداني، قبل أن يعود اسمه للظهور كمدرب محتمل للفريق.

صدقي رحل عن تدريب الهلال السوداني يوم 12 يناير/كانون الثاني 2020، بعد ساعات قليلة من الهزيمة أمام النجم الساحلي التونسي 0-2، في الجولة الخامسة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.

رحيل صدقي أثار حالة من الغضب لدى مسؤولي الهلال السوداني، حيث أكد أشرف الكاردينال، رئيس النادي، أن ما فعله حمادة صدقي يعتبر هروبا، ولا يصح أن يصدر عن مدرب محترف، لا سيما وأن الفريق كان على موعد مع مباراة قوية أمام الأهلي في البطولة الأفريقية.

وأكد الكاردينال في ذلك الحين أنه سيتقدم بشكوى ضد حمادة صدقي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، معتبرا أن ما فعله سيعتبر نقطة سوداء في تاريخه.

• دوري أبطال أفريقيا.. تعثر جديد يعقد موقف الهلال السوداني
  

عودة مفاجئة

وعلى الرغم من الهجوم الشديد من قبل رئيس الهلال، فإن النادي السوداني عاد للتفاوض مع حمادة صدقي لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة.

وعلمت "العين الرياضية" أن حمادة صدقي أبلغ مسؤولي الإنتاج الحربي برحيله عن تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة، في ظل النتائج السلبية التي يعاني منها الفريق.

ويحتل الإنتاج الحربي المركز الـ16 في جدول ترتيب الدوري المصري، والذي يهبط بصاحبه إلى دوري الدرجة الثانية، وذلك بعدما حصد 10 نقاط في 14 مباراة.

ويأتي رحيل صدقي عن الإنتاج الحربي، في ظل المفاوضات التي تلقها من قبل نادي الهلال السوداني خلال الساعات الأخيرة، بسبب سوء نتائج الفريق.

ويعاني الهلال من سوء النتائج خلال الفترة الأخيرة، لا سيما في دوري أبطال أفريقيا، حيث خسر في الجولة الأولى أمام ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي خارج ملعبه، قبل أن يتعادل مع مازيمبي الكونغولي داخل ملعبه.

يُذكر أن صدقي انتقل من تدريب الهلال إلى سموحة الذي استمر معه حتى سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أن ينتقل لتدريب الإنتاج الحربي.