عقب العثور على جثة اللبناني محمد سرور قرب العاصمة بيروت، قفز اسمه إلى واجهة الأخبار بعدما تساءل كثيرون: من هو؟
سرور البالغ من العمر 57 عاما كان وسيطا بين حركة حماس الفلسطينية و"حزب الله" اللبناني، وينحدر من بلدة قرب الحدود اللبنانية السورية ويعمل في مجال الصرافة وتحويل الأموال.
وعثر على جثة سرور مصابا بعدة طلقات في ساقه، كما تم العثور على مبلغ مالي كبير قرب جثته، الأمر الذي يرجح تعرضه لاستجواب عنيف وليس محاولة سرقة أدت لقتله.
وزارة الخزانة الأمريكية فرضت في عام 2019 عقوبات على سرور وآخرين بتهمة تحويل ملايين الدولارات سنويا بين فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
سرور رغم مشاركته في عدة مناسبات علنية لحزب الله، إلا أنه لم يكن يشغل أي منصب قيادي في التنظيم