حماس لا تستبعد «حدوث خطأ» بشأن أشلاء رهينة إسرائيلية

لا حديث في إسرائيل اليوم سوى عن الجثة المجهولة التي سلمتها حركة حماس ضمن الدفعة السابعة من التبادل.
وكانت حماس قد سلمت، يوم أمس، جثامين أربع رهائن، من بينها ثلاثة أفراد من عائلة بيباس (شيري مع طفليها)، إضافة إلى عوديد ليفشيتز (84 عاما).
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بارتكاب انتهاك "وحشي وشرير" لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من خلال عدم إعادتها الرهينة شيري بيباس.
وفي حين أكد خبراء الطب الشرعي الإسرائيلي هوية الطفلَين والرهينة المسِن، تبين أن الجثة الرابعة لم تكن لشيري بيباس.
ووفقا لما أعلنته نتنياهو، فإنها لامرأة من قطاع غزة.
حماس ترد
في هذه الأثناء، أفاد مصدر قريب من حماس، بأن رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس قد يكون "اختلط بآخرين" في قطاع غزة.
وقال المصدر لوكالة فرنس برس: "الحركة تحقق في إعلان إسرائيل حول أن الجثة التي تم تسليمها أمس ليست لشيري بيباس".
وأضاف: "ليس مستبعدا أن تكون جثة السيدة بيباس اختلطت بآخرين عن طريق الخطأ تحت الركام".