أجواء "سلبية" تحيط بلقاء أممي مع "حماس" ورسائل تهديد لإسرائيل
سادت أجواء سلبية بعد اجتماع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، مع قيادة حماس بغزة.
ووصف يحيى السنوار، رئيس حركة "حماس" في غزة، لقاءه مع المسؤول الأممي بـ"السيئ"، موجها تهديدا مبطنا لإسرائيل، بعد شهر من تصعيد عنيف بين الطرفين أوقع مئات القتلى والجرحى.
وقال السنوار في تصريحات صحفية عقب الاجتماع: "اللقاء كان في خلاصته سيئا ولم يكن إيجابيا"، مشيرا إلى أنه تطرق لقضايا مختلفة "تسببت بانفجار الأحداث الأخيرة" كالمواجهات في المسجد الأقصى وأحياء الشيخ جراح وسلوان وبطن الهوى بالقدس،
وأضاف "اللقاء كان عميقا واستمعوا منا باهتمام لكن للأسف ليس هناك بوادر حل الأزمة الإنسانية في غزة".
وفي رسالة تهديد مبطنة، أشار السنوار إلى أن إسرائيل "لم تفهم رسالة الشعب الفلسطيني"، مستطردا في هذا الصدد "واضح أنه يلزم أن نمارس المقاومة الشعبية للاعتراف بحقوق شعبنا".
ولفت إلى أن إسرائيل تغلق المعابر وتمنع إدخال الوقود والصيادين من العمل بمساحات عميقة في البحر.
وبناء على الجزئية الأخيرة، اعتبر أن إسرائيل تحتاج لـ"موقف ضغط من شعبنا ومقاومته"، لافتا إلى عقد اجتماع خلال الساعات القريبة لوضع الفصائل الفلسطينية في صورة اللقاء والخروج بالقرار المناسب".
ووصل منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور وينسلاند"، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون/إيرز اليوم الإثنين، برفقة وفد مكون من ثمانية أشخاص.