الإمارات تطلق "المبنى الجامعي الذكي" الأول عالميا
المبنى يتمتع بمزايا مستدامة وفوائد تشغيلية واقتصادية منها تحسين وفورات الطاقة والحد من التكاليف التشغيلية.
أطلقت جامعة حمدان بن محمد الذكية الإماراتية "المبنى الجامعي الذكي" الأول عالميا في احتفال أقيم، الأحد، حضرته نخبة من الشخصيات البارزة والشركاء.
يتمتع المبنى بمزايا مستدامة وفوائد تشغيلية واقتصادية منها تحسين وفورات الطاقة والحد من التكاليف التشغيلية، مع تحقيق أعلى معايير الاستدامة والابتكار.
ويتمثل العامل الأبرز في نجاح "المبنى الجامعي الذكي" في التزام الجامعة بتأسيس شراكة فاعلة مع نخبة المؤسسات العالمية الرائدة في عالم الابتكار في مجال المباني الذكية، وعلى رأسها "فيليبس للإضاءة" و"سيمنز العالمية" - Siemens و"سمارت سيتي" - Smart City و"ترين" - Trane.
وأعرب الفريق ضاحي خلفان تميم٬ نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس مكافحة المخدرات على مستوى الإمارات٬ عن سعادته بإطلاق "المبنى الجامعي الذكي"، باعتباره خطوة متقدمة على درب تغيير وجه التعليم من أجل الانطلاق بقوة نحو استشراف وصنع المستقبل، حيث "يندرج إطلاق المبنى ضمن المبادرات المستقبلية الهادفة إلى دعم التوجهات الوطنية نحو جعل الإمارات مركزاً جديداً في تطوير آليات وتقنيات وتشريعات الذكاء الاصطناعي، سيّما وأنه مطوّر وفق أعلى المعايير العالمية في الجودة والابتكار والاستدامة والتكنولوجيا".
ويتفرّد "المبنى الجامعي الذكي" بالمرونة والتكيف والقدرة على مواكبة الابتكارات المستقبلية كونه يعمل وفق نظام ذكي، استناداً إلى منظومة ذكية متطورة لتعزيز الكفاءة التشغيلية والتحكم بنظم الإضاءة والتكييف والطاقة بما يتواءم وأفضل ممارسات الاستدامة والابتكار، انسجاماً مع جهود دولة الإمارات في الوصول إلى مصاف الدول تطوراً وتقدماً بحلول عام 2021.
ويربط التطبيق الذكي ونظام إدارة المبنى الذكي المدعم من "سمارت سيتي" وسيمنس العالمية بين 4 أنظمة ذكية متصلة مع بعضها البعض وفق أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي نظام مراقبة الطاقة والكفاءة، نظام الإضاءة الذكية المتصلة من فيليبس، نظام التبريد الذكي ونظام إدارة المبنى الذكي. ويعمل كل نظام من النظم الـ4 على حدة لجمع المعلومات والبيانات بطريقة آلية، وإيصالها إلى نظام إدارة المبنى الذكي الذي يقوم بدوره بمعالجة وتحليل البيانات المستقبلة من الأنظمة الـ4 والاستجابة تباعاً باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي، ما يوفر نهجاً أكثر دقة لاتخاذ قرارات ذكية، سواء أكانت ذات طبيعة تنبؤية أو تكيفية، في دفعه قوية للتحول الذكي.
وتعتبر السمة الأبرز للمبنى الذكي في تبسيط وتسهيل الحياة الأكاديمية للدارسين وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، من خلال التطبيق الذكي الذي يتيح للمستخدمين التفاعل مع مرافق المبنى والاطلاع على المعلومات مباشرة، مع إمكانية التحكم الشخصي بالسطوع المثالي للضوء ودرجة الحرارة داخل مكاتب الهيئة الأكاديمية وقاعات الاجتماعات بضغطة زر، فضلاً عن مزايا الإرشاد الشخصي عن الاتجاهات وقاعات الاجتماعات والصفوف الدراسية بالضوء.