بفئة جديدة.. جائزة حمدان بن محمد للتصوير تطلق موسم "الماء"
الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي تعلن عن محاور دورتها الـ9، التي تُنظّم تحت عنوان "الماء".
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن محاور دورتها الـ9 والتي تُنظَّم تحت عنوان "الماء".
وقال علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، إنها تواصل مواكبة التسارع التقني ومستجدات صناعة التصوير عالمياً، للعام الثالث تباعاً، مشيراً إلى إضافة محور "التصوير بالهاتف المحمول".
وأوضح أن الدورة الـ9 تستقبل المشاركات من صباح الخميس أول أغسطس/آب، حتى منتصف الليل من يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، على الموقع الرسمي www.hipa.ae.
وأفاد بن ثالث: "راقبنا باهتمام أصداء (الدرون) في الموسم الماضي و(التايم لابس) قبل ذلك، فلاحظنا شغف الجمهور بالتجديد والاكتشاف ومعاصرة مستجدات التصوير، لذا عقدنا العزم على إطلاق هذا المحور السهل الممتنع المُبسَّط من ناحية المبدأ، والصعب نسبياً من ناحية جودة الـمُخرجات المعتمدة على المهارة الشخصية، وقليل من التدخّل التقني".
وتابع: "استكملنا كافة المتطلبات التقنية والقانونية الخاصة لمنح فرصة مفتوحة أمام مستخدمي الهواتف المحمولة، والذين تجاوز عددهم نصف سكان العالم".
وأكد أن اختيار "الماء" جاء محوراً رئيساً كمُكوّن جمالي فائق الروعة، يعود بتوجهات الجائزة نحو الجمالية بعد عدة مواسم ظهرت فيها سطوة الصورة الصحافية، ذاكراً أن: "التناول الفوتوغرافي لموضوع الماء متسع باتساع رقعة المسطحات المائية على كوكب الأرض".
وأوضح بن ثالث أن: "علاقة الإنسان بالماء قديمة متجددة.. وبسيطة إلى حدّ التعقيد، أما فيما يخص المصورين فنحن بانتظار رؤاهم الفنية لهذا الموضوع بشكل مختلف لم يشاهده أحد من قبل، وهو إبداع المصورين الجديرين بالفوز".
وأشار إلى استمرار محور "ملف مصور" مختبراً ومستخرجاً الإمكانات القصصية لدى المشاركين وقدراتهم السردية، قائلاً إن المحور الأخير "العام" يبقى بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب، حيث يبحر كل مصوّر بأشرعته، مستهدفاً المرافئ التي لم يكتشفها أحد سواه سواء باللونين الأبيض والأسود أو من خلال طيف الألوان الكامل.
وبيّن أن الموسم الـ9 يشهد الظهور الثالث لفئتين من الجوائز الخاصة وهما "صناع المحتوى الفوتوغرافي" و"الشخصية/المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة"، إذ تشمل الأولى المحررين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصناع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع أو الإلكتروني ذي التأثير الإيجابي الواضح والملموس، فضلاً عن أصحاب مؤسسات أغنت عالم الفوتوغرافيا وساهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، وأصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثّرين.
بينما تُمنَح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة، والتي تشكّل ظاهرة في عملها أو ظروفها أو أفكارها، وتمثّل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو العالم أجمع.
ولفت بن ثالث أيضاً إلى الجائزة التقديرية التي تُمنَح لشخصيات أسهمت في تطوير فن التصوير، وقدّمت خدمات جليلة للأجيال الجديدة التي تسلّمت زمام أمور هذه الرسالة السامية، من خلال عدسة الإبداع.