أول زيارة لوفد أمريكي رفيع إلى السودان منذ عزل البشير
حمدوك التقى وفد الكونجرس الأمريكي في مكتبه بالعاصمة السودانية الخرطوم بحضور وزيرة الخارجية أسماء محمد عبدالله.
التقى رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، الخميس، وفداً رفيعاً من الكونجرس الأمريكي، في أول زيارة رسمية للخرطوم منذ عزل عمر البشير.
واستقبل حمدوك وفد الكونجرس الأمريكي، في مكتبه بالعاصمة السودانية الخرطوم، بحضور وزيرة الخارجية أسماء محمد عبدالله.
واطلع حمدوك الوفد الأمريكي على التغييرات الإيجابية التي حدثت بالسودان، مؤكداً أن الحكومة الانتقالية تسعى جاهدة من أجل العبور بالبلاد إلى آفاق أرحب.
وأشار إلى الشراكة التي تجمع بين الشق المدني والعسكري في حكم البلاد والتي يمكن أن تعتبر نموذجاً فريداً لبقية العالم.
من جانبه، أبدى وفد الكونجرس الأمريكي رغبته في مساندة ودعم الحكومة الانتقالية، مشيداً بجهود حمدوك من أجل تأسيس نظام ديمقراطي في السودان.
وفي ديسمبر الماضي، قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية في تقرير مهم لها إن حكومة السودان واصلت متابعة عمليات مكافحة الإرهاب إلى جانب الشركاء الإقليميين، بما في ذلك عمليات مواجهة التهديدات التي تستهدف مصالح الولايات المتحدة والموظفين الأمريكيين في السودان.
وبينت أن التصنيف الأمريكي للسودان كدولة راعية للإرهاب يضع عبئا اقتصاديا وسياسيا هائلا على حكومة تعمل على قيادة السودان إلى الديمقراطية.
وأوصت بأن على واشنطن أن تعلم أن حذف السودان من قائمة الدول راعية الإرهاب صار ضرورة ملحة.
ونصحت بأنه بدلاً من عزل ومعاقبة الحكومة المدنية الجديدة، يجب على المجتمع الدولي أن يساعد في تفكيك شبكات العمليات المصرفية والإرهابية.
وضعت الولايات المتحدة السودان ورئيسه السابق عمر البشير، الذي وجهت إليه المحكمة الجنائية الدولية اتهامات بارتكاب جرائم حرب، على قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ عام 1997.
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA== جزيرة ام اند امز