حمدوك في واشنطن ديسمبر لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب
مصادر دبلوماسية قالت إن رئيس الوزراء السوداني يزور واشنطن من أجل بحث رفع السودان من قائمة الإرهاب والعلاقات الثنائية بين البلدين
يزور رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك واشنطن مطلع الشهر المقبل، لبحث ملف رفع السودان من القائمة الأمريكية للإرهاب، وسط تحركات دبلوماسية لعقد جلسة محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
- حمدوك: السلام والمحاسبة على رأس أولويات الحكومة السودانية
- الخارجية الأمريكية: رفع السودان من قائمة "الإرهاب" عملية إجرائية
وقالت مصادر دبلوماسية في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية": "إن حمدوك يقود وفد رفيع المستوى لزيارة واشنطن لمناقشة ملف رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والعلاقات الثنائية بين البلدين".
وأضافت المصادر أن زيارة حمدوك تستغرق 5 أيام، حيث يغادر الخرطوم يوما واحدا في ديسمبر/كانون الأول، على أن يعود إلى البلاد في الخامس من الشهر ذاته.
وكان رئيس الوزراء قد أعلن تلقيه دعوة لزيارة واشنطن لبحث العديد من الملفات.
ونفى حمدوك في تقارير إعلامية وجود اشتراطات لدى واشنطن، لرفع اسم بلاده من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وأشار إلى وجود "تجاوب وتعاون مثمر" من قبل الإدارة الأمريكية لفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، معربا عن ثقته بالتوصل إلى حلّ لهذا الملف في نهاية المطاف.
وقال حمدوك: "حوارنا مع الإدارة الأمريكية ومؤسسات صنع القرار في واشنطن لم تتطرق إلى شروط، وإنما إلى (آليات عمل)، لخلق الظروف التي تمكن من رفع اسم السودان من هذه القائمة".
وكانت الحكومة الأمريكية أدرجت السودان على قائمتها للدول الراعية للإرهاب عام 1993، بسبب رعاية نظام الرئيس المعزول عمر البشير الإرهاب، واستضافة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.