الحمادي: الإمارات حاضنة للتقنية المتطورة.. والتعليم النوعي يتصدر اهتماماتها
وزير التربية والتعليم الإماراتي يؤكد أن دولة الإمارات بيئة حاضنة للتقنية المتطورة، وأن التعليم النوعي يتصدر اهتمامات الدولة
قال حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، إن التعليم أصبح بوابة عريضة نستطيع عبرها الدخول لصناعة المستقبل الذي يضم تحت مظلته المجتمعات الطامحة للتطور والتفرد والتميز، وهو أيضا يعتبر الاستثمار الأمثل وركيزة مهمة في بناء رأس المال البشري ومفتاح التنمية.
أضاف في كلمته بافتتاح فعاليات منتدى التعليم العالمي العاشر والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم بدبي، الثلاثاء: "التعليم النوعي يتصدر اهتمامات دولة الإمارات، فنوعية التعليم ودرجة جودته التي نبحث عنها، تتمثل في مستوى اعتماده على الأساليب الحديثة والتكنولوجيا، كل ذلك بات يمثل ليس مطلبا لنا بل هو مطلب عالمي للتقدم، شريطة أن يكون متضمنا لمعايير تربوية وتقييمات بكفاءة عالية لمسارات النظم التعليمية وكفاءتها، وبالتالي إمكانية الحكم على مدى استجابتها لمتطلبات التنمية البشرية واحتياجات سوق العمل".
وتابع أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وبفضل التوجيهات الدؤوبة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصبحت عنصرا مهما في خريطة التكنولوجيا العالمية، وبيئة حاضنة للتقنية المتطورة، بما توفره من بنية تحتيه قوية، وشبكة اتصالات متقدمة ووسائل وتطبيقات وتجهيزات عالية المستوى، تمكنها من تحقيق أهدافها التنموية، وترسيخ معايير الاستدامة والتنافسية العالمية في شتى المجالات الحيوية وفي مقدمتها التكنولوجيا والتعليم.
واستعرض الوزير حسين إبراهيم الحمادي، جانبا مما قامت به وزارة التربية والتعليم في الفترة الأخيرة للنهوض بالمدرسة الإماراتية ضمن خطتها التعليمية المستقبلية الطموحة والتحولات الجذرية التي طرأت تمهيدا لتحقيق نقلة نوعية في التعليم استنادا إلى الأجندة الوطنية ورؤية دولة الإمارات 2021، مثل:
- إجراء تغيير جذري في المناهج الدراسية، حيث تم تطوير جزء منها واستحداث وموائمة جزء آخر، بمجهود وطني وبالتعاون مع أرقى بيوت الخبرة العالمية.
- الاستعاضة عن نظام التشعيب ووضع مسارات جديدة للتعلم، منها العام والمتقدم والنخبة.
- اعتماد أساليب تقييم جديدة للعملية التعليمية مستندة إلى الحداثة والعصرية.
- إضفاء سمات عصرية ومحددة لتكون داعمه للطالب الإماراتي في حياته الدراسية والعملية.
- تطوير منهج الدراسات الاجتماعية بشكل يواكب رؤية الدولة ويغرس في الطلبة مظاهر الهوية الوطنية والحس التربوي العالي والمسؤولية المجتمعية والانتماء للوطن وقيادتهع، مقرونة بالأخلاق القويمة.
- اعتماد مادة التربية الأخلاقية التي وجه بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
- اعتماد اختبار emsat بديلا عن الاختبارات الدولية الأخرى
- تضمين المنهج الدراسي بحصص للابتكار والتصميم والمهارات الحياتية.
- توظيف الإمكانات لتعزيز المهارات التكنولوجية لدى الطالب من خلال الروبوت والمسابقات العلمية النوعية.
- بلورة رؤية جديدة للتعليم المستمر، وتحديد مسارات تعليمية كفيلة بتطور الطالب أكاديميا.
- اعتماد خطط داعمة لفكر وإبداع ومهارات الطلبة من خلال التنويع في الأنشطة الصفية واللاصفية واستثمار الرحلات العلمية في تعزيز القدرات.
- اعتماد التدريب المخصص للمعلمين
- تطوير منهج رياض الأطفال والعمل على رفع نسب الالتحاق به وفق محددات الأجندة الوطنية
- اعتماد مجمعات دراسية مستقبلية تتضمن بيئة تعليمية مثلى
- اعتماد التعلم الذكي كخيار أساسي في الصف الدراسي
- العمل على وضع خطة تعليمية تضمن إلغاء السنة التأسيسية في الجامعات.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ما يقدمه المنتدى من ورش تدريبية وجلسات ونقاشات حوارية، وما يتضمنه المعرض من حلول وتعليمية ذكية، تم إدخال عناصر جديدة تضمن تقديم الإضافة المنشودة، موضحا أن السنوات الـ10 من عمر المنتدى تدل على مدى أهميته والإضافة التربوية التي يقدمها والنجاح الباهر الذي يحققه من عام لآخر.