حنان ترك.. 5 رجال في حياة الفنانة المعتزلة (بروفايل)

تمتلك الفنانة المصرية حنان ترك موهبة فنية شديدة الخصوبة، وصنعت بصمة خالدة في السينما والتلفزيون، وبسبب إيمانها بفلسفة التخلي عن الأشياء، تركت ساحة الشهرة وهي في قمة مجدها.

وبمناسبة ذكرى ميلادها، والتي تحل الخميس 7 مارس/ آذار تستعرض "العين الإخبارية" في هذا التقرير ملامح من حياتها الشخصية والمهنية.

بداية حنان ترك

ولدت حنان ترك في 7 مارس/ آذار 1975، واحترفت الفن منذ الصغر، وبمرور الأيام أصبحت من أهم نجمات السينما والتلفزيون، ومن أهم أعمالها: "المال والبنون، أوبرا عايدة، أولاد الشوارع، سارة".

وفي السينما قدمت مجموعة رائعة من الأفلام أهمها "العاصفة" و"أحلى الأوقات"، وقررت رغم التوهج والتألق اعتزال الفن وارتداء الحجاب في عام 2003 بعد وفاة صديقها المقرب علاء ولي الدين، إذ كانت تشاركه آخر أفلامه "عربي تعريفة" ومات بشكل مفاجئ، الأمر الذي أربك حساباتها وأصابها بالصدمة ودفعها لتغيير طريقها.

الاعتزال والعودة

لم يستمر اعتزال حنان ترك طويلا، إذ عادت بعد عام واحد من الغياب، وشاركت في بطولة مسلسل تلفزيوني، وفي أغسطس/ آب 2012 قررت ارتداء الحجاب مجددا وقالت وقتها إن هناك صراعا يدور داخلها بين رغبتها بالعمل بالفن، ورغبتها في كسب رضا ربها.

الزواج والحب

عانت الفنان المعتزلة حنان ترك من أجل تكوين أسرة وعائلة، إذ تزوجت 5 مرات، وكانت الأولى من رجل الأعمال المصري أيمن السويدي، أما الثانية فكانت من رجل الأعمال المصري خالد خطاب، وخاضت تجربة الزواج للمرة الثالثة من المخرج هادي الباجوري، ثم تزوجت من طبيب يدعى أيمن يحيى وبعد فترة قصيرة حدث الانفصال لتتزوج للمرة الخامسة من رجل الأعمال محمود مالك.

أرشيف حنان ترك

استطاعت حنان ترك تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة، بفضل موهبتها، وعندما نتأمل سجلها الفني نكتشف أنه يضم ما يقرب من 50 فيلمها منها "أحلى الأوقات، الحياة منتهى اللذة، إسماعيلية رايح جاي، ديل السمكة، الآباء الصغار، رغبة متوحشة، قص ولصق".

كما قدمت للتلفزيون مجموعة كبيرة من المسلسلات يتصدرها مسلسل "المال والبنون"، الذي يعد علامة مضيئة في تاريخ الدراما المصرية، ورغم الابتعاد عن الساحة لم تسقط حنان ترك من ذاكرة المشاهد.