ماذا يحتاج منتخب تونس للتأهل للدور الرئيسي في كأس العالم لكرة اليد؟
يلاحق منتخب تونس لكرة اليد حلم الترشح للدور الرئيسي في بطولة كأس العالم 2023 التي تتواصل منافساتها في بولندا والسويد.
وكان بطل أفريقيا في 10 مناسبات تعادل في الجولة الأولى من دور المجموعات أمام نظيره البحريني بنتيجة 27 -27، قبل أن يتكبد خسارة مفاجئة في مباراة الجولة الثانية أمام منتخب بلجيكا المغمور بنتيجة 29-31.
ويتذيل منتخب تونس مجموعته برصيد نقطة وحيدة مناصفة مع البحرين، في حين تحتل بلجيكا المركز الثاني بنقطتين وراء المتصدر الدنمارك الذي جمع 4 نقاط من فوزين.
وتجدر الإشارة إلى أن أول 3 منتخبات من كل مجموعات تترشح للدور الرئيسي، على أن يلتحق صاحب المركز الأخير بمسابقة فرعية عن بطولة كأس العالم وهي بطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي.
وتبدو فرص منتخب تونس ضعيفة، خاصة أنه سيواجه في مباراة الجولة الأخيرة من دور المجموعات العملاق الدنماركي حامل اللقب، أحد أبرز المرشحين للفوز بكأس العالم 2023.
معجزة الفوز أمام الدنمارك
سيكون منتخب تونس أمام خيار وحيد للترشح مباشرة للدور الرئيسي من بطولة كأس العالم بدون انتظار نتيجة المباراة الثانية التي ستجمع البحرين ببلجيكا.
ويتمثل هذا الخيار في الفوز على الدنمارك، وهي مهمة شبه مستحيلة في ظل قوة المنتخب الاسكندنافي حامل اللقب، بجانب الضعف الكبير الذي أظهره منتخب تونس في الجانب الدفاعي بشكل خاص.
ويجدر التذكير بأن صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة كأس أمم أفريقيا سبق له أن تغلب على الدنمارك بنتيجة 25-22 خلال نهائيات كأس العالم التي احتضنتها تونس عام 2005.
بلجيكا مفتاح الترشح
تؤكد كل المؤشرات أن منتخب تونس لن يقدر على الصمود أمام منتخب الدنمارك المدجج بالنجوم من أصحاب الإمكانات الرائعة، وبالتالي فإن ترشحه للدور الرئيسي سيمر حتما عبر حصول نتيجة تخدمه خلال مواجهة بلجيكا والبحرين.
ويأمل منتخب تونس في فوز بلجيكا على البحرين، وهو ما سيمكنه من احتلال المركز الثالث مناصفة مع المنتخب الخليجي برصيد نقطة وحيدة (في صورة خسارته أمام الدنمارك بطبيعة الحال).
وفي هذه الحالة سيتم اللجوء لفارق الأهداف المقبولة والمدفوعة، وهو ما قد يخدمه في نهاية المطاف خاصة أن منتخب البحرين خسر بفارق 15 هدفا أمام الدنمارك بعد أن انتهت المباراة بنتيجة 21-36.
وفي كل الحالات، فإن منتخب تونس مطالب بألا ينهزم أمام الدنمارك بفارق يفوق 15 نقطة بجانب فوز بلجيكا على البحرين، من أجل ضمان الترشح للدور الرئيسي من المسابقة العالمية.