بايدن في المكتب البيضاوي.. ماذا سيحدث بأمريكا؟
إذا فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأمريكية، فعليه أن يواجه لائحة طويلة من التحديات أبرزها فيروس كورونا وتغير المناخ.
وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، الأربعاء، أن المرشح الديمقراطي جو بايدن، قدم سلسلة طويلة من الوعود لتنفيذها خلال الـ100 يوم الأولى من ولايته، حال انتخابه، لكن أولويته القصوى ستكون جائحة فيروس كورونا، وتعزيز العلاقات الدولية.
لكن ماذا سيحدث إذا وصل بايدن إلى كرسي المكتب البيضاوي ورئاسة أمريكا؟.
تجيب صحيفة "تليجراف" قائلة إن بايدن: "سيحاول إعادة عقارب الساعة إلى الوراء قدر الإمكان حتى يناير/ كانون الثاني 2017، عندما ترك منصبه حين كان يعمل نائبا للرئيس كما سيحاول إعادة فترة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما".
وأضافت:" في سبيل ذلك سيلجأ بايدن إلى الأوامر التنفيذية، قدر الإمكان، لإلغاء الأوامر التي أصدرها ترامب، كتلك المتعلقة بالتغير المناخي".
كما أعلن أنه سيعطي الأولوية للعلاقات الدولية عبر سلسلة من الدعوات لقادة العالم، وطمأنة الحلفاء بشأن دور الولايات المتحدة على المسرح العالمي.
ومن بين الأولويات العاجلة الأخرى- بحسب الصحيفة البريطانية- لإنقاذ خطة الرعاية الصحية "أوباماكير" سيقوم الديمقراطي جوبايدن بـ" سحب القضية التي رفعتها إدارة ترامب أمام المحاكم الفيدرالية لإنهاء هذه الخطة".
وأعلن بايدن أنه سيعطي أولوية لمحاربة فيروس كورونا عبر عدد من التعيينات مثل "مسؤول الإمداد" الذي سيكون مسؤولا عن توفير الاختبارات والكمامات واللقاحات. وإنشاء هيئة مختصة مسؤولة عن اتخاذ القرارات بشأن الموارد الضرورية.
كما تعهد أن يبدأ في يومه الأول في المكتب البيضاوي، بإعادة بناء الجسور التي هدمها ترامب "باستعادة ريادة الولايات المتحدة على المسرح العالمي" من خلال اتخاذ إجراءات بينها العودة مجددا إلى منظمة الصحة العالمية، بحسب الصحيفة.
وقالت إن بايدن صرح مؤخراً أنه "في اليوم الأول لفوزي، سأتواصل هاتفيا مع حلفائنا في الناتو لأقول لهم إننا عدنا. لقد عدنا ويمكنكم الاعتماد علينا مرة أخرى."