ميلانيا تتغزل بوسامة وخفة ظل ترامب وتكشف سرا جديدا
بزيها القتالي المدعوم بجدار من الأعلام الأمريكية، بدت ميلانيا ترامب وكأنها في ساحة حرب تحشد لمعركة زوجها في الانتخابات المنتظرة.
بيْد أن ميلانيا ترامب التي يسعى زوجها إلى تسوية العلاقة مع النساء، لاسيما في الضواحي اللاتي تخلين عنه في الانتخابات الماضية، تحاول استمالة الأصوات الناعمة قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وعارضة الأزياء السابقة التي لا تلقي في كثير من الأحيان خطابات ضخمة، لمع نجمها الليلة الماضية، في أتغلين بولاية بنسلفانيا، في أول تجمع انتخابي تقوده بمفردها بدون زوجها، بعد شفائها من الإصابة بفيروس كورونا.
ترامب "الوسيم" و"المقاتل"
ففي خطاب عاطفي ألقته أمام أنصار زوجها في بنسلفانيا، إحدى الولايات المتأرجحة والحاسمة في استحقاق البيت الأبيض، غازلت السيدة الأولى زوجها حين بدأت الحديث عن "قلبه الكبير" و"وسامته" و"روح الدعابة" التي يتمتع بها.
والأهم من ذلك أشادت بقراراته أثناء وجوده في منصبه وسط أزمة فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 220 ألف أمريكي، واصفة إياه بـ"المقاتل".
وقالت ميلانيا (50 عاما) لأنصار زوجها، إن الرئيس دونالد ترامب "مقاتل يحب بلده ويقاتل من أجلكم كل يوم".
لكن السيدة الأولى سلوفينية الأصل، لا تتفق مع زوجها في بعض الأحيان، بقولها "أنا لا أتفق دائما مع طريقته في قول الأمور"، دون أن توضحها.
وعن سر استخدام زوجها لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بصورة مستمرة، أوضحت أن المهم بالنسبة لترامب هو الحديث "مباشرة إلى الناس".
والأسبوع الماضي، عدلت ميلانيا عن المشاركة في تجمع انتخابي مع ترامب بسبب "الكحة" التي كانت تلازمها جراء إصابتها بكورونا، قبل أن تتعافى منه.
وبالإضافة لها ولزوجها، أصيب أيضا ابنهما بارون البالغ من العمر 14 عاما، ومقربون منهما في البيت الأبيض.