مؤشر السعادة العالمي.. الإمارات والسعودية في الصدارة عربيا
الإرهاب و الحروب لم تؤثر على القارة العجوز
الإمارات تصدرت المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشرات السعادة في العام المنصرم 2016.
ارتباط وثيق قد يظهر مستقبلا بين المُناخ و تحقيق السعادة لأكثر من 7 مليار إنسان فوق كوكب الأرض، فتحت شعار (العمل المناخي من أجل كوكب تعمه السعادة)، يحيى العالم غدا، الاثنين، اليوم العالمي للسعادة 2017 .
ودشنت الأمم المتحدة 17 هدفاً للتنمية المستدامة، يراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب، وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدى إلى الرفاه والسعادة.
وكانت الجمعية العامة قد حددت في قرارها 66/281 في يوليو 2012، 20 مارس/آذار بوصفه اليوم الدولي للسعادة، اعترافاً منها بأهمية السعادة والرفاه بوصفهما قيمتين عالميتين، ما يتطلع إليه البشر في كل أنحاء العالم، ولما لهما من أهمية فيما يتصل بمقاصد السياسة العامة.
وفي آخر تقاريرها عن مؤشرات السعادة في العام المنصرم 2016 و المُعد بواسطة شبكة حلول التنمية المستدامة، استعرضت الأمم المتحدة ترتيب دول العالم في صف السعادة.
وظهر من خلال النتائج التي شملت الفترة الممتدة من 2013 إلى 2015، وجود منافسة بين رباعي يتشكل من الدنمارك وأيسلندا والنرويج وسويسرا، وهى بلدان سجلت حضورها باستمرار في المراتب العليا من الترتيب، وفي التقرير الأخير.
نجحت الدنمارك التي جاءت ثالثة في المرة السابقة في الإطاحة بسويسرا من القمة، حيث اكتفت بالمركز الثاني متبوعة بأيسلندا في المركز 3، النرويج 4، فنلندا 5، كندا 7، هولندا 8، نيوزيلاندا 9، وأستراليا جاءت في المركز الـ10 عالمياً، حسب مؤشر السعادة لعام 2016.
ومن المعروف أن الدنمارك تتمتع بدرجة رفاهية غير طبيعية، وتشغل النساء هناك 43% من الوظائف رفيعة المستوى، مع تأكد المواطنين من أنهم سيحصلون على وظيفة بسهولة إذا فقدوا وظيفتهم الحالية وحصولهم على العلاج الفوري في حالة المرض.
وذكر المؤشر أنه لم يؤثر التوافد الكبير للمهاجرين على القارة العجوز منذ صيف 2015 أو العمليات الإرهابية الأخيرة التي وقعت في بعض بلدانها على الإحساس العام بالسعادة، حيث احتلت فرنسا المرتبة 32 (29 في عام 2015)، وتقدمت النمسا بدرجة واحدة لتحتل المرتبة 12، فيما سجلت ألمانيا قفزة هائلة إلى الأمام انتقلت بها من المركز 26 إلى 16، أما إيطاليا فقد حافظت على موقعها في المركز 50.
عربياً تبوات الإمارات الصدارة وحلت في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واحتلت المرتبة 28 عالميا كأسعد الشعوب في مؤشر السعادة العالمي 2016، متفوقة على فرنسا التي جاءت في المركز 32عالمياً، وإسبانيا في المركز 37، واليابان في المركز 53 عالمياً.
وجاءت المملكة العربية السعودية الثانية عربياً و32 عالمياً، وقطر الثالثة عربياً و36 عالمياً، والجزائر الرابعة عربيا و38 عالمياً، والكويت الخامسة عربياً و41 عالمياً، البحرين السادسة عربياً و42 عالمياً، ليبيا السابعة عربياً و67 عالمياً، الصومال الثامنة عربياً و76 عالمياً، الأردن التاسعة عربياً و80 عالمياً، المغرب العاشرة عربياً و90 عالمياً، لبنان في المركز 11 عربياً و93 عالمياً، تونس في المركز 12 عربياً و98 عالمياً، فلسطين في المركز 13 عربياً و108 عالمياً، والعراق في المركز 14 عربياً و112عالمياً .
وجاءت مصر في المركز 15 عربياً و120 عالمياً، في حين جاءت موريتانيا في المركز 16 عربياً و130 عالمياً، ثم السودان في المركز 17 عربياً و133 عالمياً، جزر القمر في المركز 18 عربياً و138 عالمياً، جنوب السودان في المركز 19 عربياً و143 عالمياً، اليمن في المركز 20 عربياً و147عالمياً، وأخيراً جاءت سوريا في المركز 21 عربياً و156 قبل الأخير عالمياً، في حين جاءت بورندي في المركز الأخير 157 عالمياً.