السجن عاما للاعب مشهور بتهمة التحرش.. والضحية تسامح الجاني
واقعة محرجة جدا تدفعه للاعتراف، والمؤسسة الدولية لإعلام المرأة تذكر أن 58٪ من الصحفيات تعرضن شخصياً للتهديد أو التحرش
أودت تهمة التحرش الجنسي بالعداء الأمريكي توماس كالاواي للسجن مدة عام وغرامة قدرها ألف دولار.
وأقرّ العدّاء الأمريكي بارتكاب فعل تحرش جنسي، بعد ظهوره في فيديو تداولته منصات التواصل الاجتماعي، يضرب مراسلة تلفزيونية على مؤخرتها خلال البث الحي.
وحكم على كالاواي بالسجن مدة عام واحد تحت المراقبة وغرامة قدرها ألف دولار.
وكانت المراسلة ألكس بوزارجيان تغطي سباقاً في سافانا في جورجيا عندما قام العدّاء بضربها على مؤخرتها أثناء مروره، ما جعلها تحدق به في حالة من الذعر قبل مواصلة تقريرها، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية.
ونال الفيديو نحو 10 ملايين مشاهدة على موقع تويتر العام الماضي.
وذكرت المراسلة في قاعة المحكمة إنها سامحته، قائلة: "لا يحق لأحد أن يلمس أو يصفع أيا كان من أجل التسلية".
وقالت لقناة "آي بي سي" إن ما حدث قد يبدو غير مؤذ بالنسبة للبعض، "لكن من الواضح أنه تفكير سامّ لأن ما فعله كالاواي يثبت فكرة أني لا أستحق مساحتي الشخصية".
وتابعت بوزارجيان :" ويعزّز الاعتقاد بأني كامرأة، جسدي ليس ملكا لي. لكن في الحقيقة هذا غير صحيح، لأنه قدم اليوم إلى المحكمة وأقرّ بأنه مذنب".
وأشارت بعد جلسة الاستماع الثلاثاء إلى أن كالاواي حاول الاعتذار مرات عدة، وهي الآن قبلت اعتذاره.
وهناك عدد من الروايات عن تعرض صحفيات للتحرش أثناء القيام بعملهن.
وأفادت دراسة استقصائية أجرتها المؤسسة الدولية لإعلام المرأة عام 2018 أن 58٪ من الصحفيات اللاتي شملهن الاستطلاع، تعرضن شخصياً للتهديد أو التحرش.
وقالت 26٪ من الصحفيات في الاستطلاع إنهن تعرضن للاعتداء الجسدي.
وفي العام الماضي، قبّل رجل مراسلة على الهواء أثناء تغطية مهرجان موسيقي في ولاية كنتاكي.
وخلال تغطية كأس العالم في روسيا عام 2018 ، تعرّض العديد من المراسلات لمحاولات التقبيل من قبل غرباء أثناء بثّ التقارير.
aXA6IDE4LjExOC4xNDYuMTgwIA==
جزيرة ام اند امز