فضيحة التحرش تكبّد كيفن سبايسي 31 مليون دولار.. ما القصة؟
حُكِم على الممثل الأمريكي كيفن سبايسي بدفع 31 مليون دولار لمنتج مسلسل "هاوس أوف كاردس" الذي أدى فيه الدور الرئيسي قبل استبعاده منه.
وجرى استبعاد سبايسي من المسلسل الشهير الذي يتناول المؤامرات السياسية في واشنطن وحقق نجاحاً جماهيرياً واسعاً، بسبب اتهامات بالتحرش الجنسي وبارتكاب اعتداءات جنسية.
وأوضحت شركة "إم آر سي"، في وثيقة قانونية منشورة، أنها اضطرت على إثر هذه الاتهامات إلى استبعاد الممثل وأجرت تحقيقاً داخلياً كشف أن نجم فيلم "أمريكان بيوتي" كان بالفعل مذنباً بارتكاب هذه الأفعال. وطالبت الشركة عقب ذلك بتعويضات عن الربح الفائت الناتج من خروج الممثل من المسلسل.
وبعدما أوقف المسلسل في تشرين الأول/أكتوبر 2017 إثر كشف هذه الاتهامات، استؤنف إنتاج "هاوس أوف كاردس" بعد عدة أشهر من دون كيفن سبايسي الذي استبعد نهائيا من المسلسل.
وتزامنت موجة الاتهامات التي طالت سبايسي مع ظهور حركة "مي تو" إثر انكشاف فضائح المنتج الهوليوودي هارفي واينستين الجنسية، ووجهت ضربة قاصمة مفاجئة عام 2017 إلى مسيرة كيفن سبايسي البالغ 62 عاماً.
واتهم وليام ليتل، العامل في حانة بجزيرة نانتاكيت، المحببة لدى الأثرياء والمشاهير، الممثل الحائز جائزة أوسكار، بأنه تحرش جنسيا به في عام 2016، ولطالما أصر سبايسي على براءته من التهم الموجهة إليه، لكن القضية تم إغلاقها في وقت لاحق بعدما رفض وليام ليتل المثول أمام المحكمة لتأكيد اتهاماته.
aXA6IDE4LjExNy4xNTQuMjI5IA==
جزيرة ام اند امز