نسف قضية اتهام كيفن سبايسي بالاعتداء الجنسي
وليام ليتل العامل في حانة بجزيرة نانتاكيت الأمريكية اتهم الممثل الأمريكي كيفن سبايسي بأنه تحرش جنسيا به في يوليو/تموز 2016.
توقفت الملاحقات القضائية بحق الممثل الأمريكي كيفن سبايسي، المتهم بالاعتداء الجنسي، الأربعاء، بعد رفض المدعي الوحيد الإدلاء بشهادته أمام المحكمة خشية إدانته، فضلا عن حديث محامي المتهم عن "نسف القضية".
واتهم وليام ليتل، العامل في حانة بجزيرة نانتاكيت، التابعة لولاية ماساتشوستس السياحية المحببة لدى الأثرياء والمشاهير، سبايسي بأنه تحرش جنسيا به في يوليو/تموز 2016.
ووجهت التهمة للممثل الحائز جائزة أوسكار، 59 عاما، بخدش الحياء والاعتداء الجسدي في هذه القضية نهاية 2018، بعدما اتهمه شبان آخرون بالتحرش الجنسي عقب انتشار حركة "#أنا_أيضا".
في ملف "ماساتسوستس"، يحمل الهاتف المحمول للمدعي أهمية كبرى، إذ إن المتهم استخدمه لتصوير الاعتداء المفترض وإرسال تعليقات عبر الرسائل القصيرة إلى حبيبته آنذاك ومجموعة أصدقاء.
غير أن هذا الهاتف الذي يطلب فريق الدفاع السماح بتفحص مضمونه، مفقود حاليا، وفق ما أكد الشاب ووالداه، الذين استدعوا جميعا للإدلاء بشهاداتهم خلال جلسة أقيمت الإثنين الماضي.
وأكد شرطي أنه أعاد الهاتف للعائلة بعدما استخرج منه كل البيانات المطلوبة، غير أنه أقر بأنه لم يطلب إيصالا بالتسليم من العائلة، بينما أشارت العائلة إلى أنها لم تستعد الهاتف يوما.
وبعد أسئلة متكررة عما فعل بالهاتف والرسائل، أكد الشاب أنه لم يحذف شيئا.
لكن بعد إخطاره بأن أي تلاعب بالهاتف قد يؤدي إلى ملاحقته قضائيا، تطرق إلى التعديل الخامس في الدستور الأمريكي الذي يتيح للشاهد التزام الصمت تفاديا لأي حكم إدانة بحقه.
وأقرت والدة الشاب، وهي المقدمة التلفزيونية هيذر أونروه، المعروفة في منطقة بوسطن، أمام المحكمة، بأنها مسحت بعض الصور المحرجة بعض الشيء من الهاتف قبل تسليمه للشرطة، مؤكدة أنها لم تحذف أي محتوى على صلة بالاعتداء الجنسي المفترض.
غير أن آلان جاكسون، محامي كيفن سبايسي، قال: "الملف برمته نُسف".
ولم يتخذ القاضي أي قرار خلال جلسة الإثنين، غير أن الدفاع لفت إلى أنه سيطلب التخلي سريعا عن الملاحقات.