خطر التحرش الجنسي يهدد البرلمان البريطاني
التكليف بإعداد التقرير جاء بعد سلسلة اتهامات بالتحرش ورد فيها أن كثيرا من الشكاوى تم تجاهلها عن عمد.
حذر تقرير أعده البرلمان البريطاني عن ظاهرة التحرش الجنسي داخله، من أن مساعدي النواب في المجلس يواجهون خطرا غير مقبول يتمثل في التحرش الجنسي والتنمر، وهو أمر مسكوت عنه لخوفهم من التعرض للانتقام.
ووفقا لوكالة بلومبرج الأمريكية للأنباء، كلف مجلس العموم البريطاني المحامية جيما وايت بإعداد التقرير بعد سلسلة اتهامات بالتحرش ورد فيها أن كثيرا من الشكاوى تم تجاهلها عن عمد.
وقالت المحامية، في التقرير، الذي نشر الخميس، واستند إلى شهادات لأكثر من 200 شخص إن "ثقافة العمل داخل البرلمان تتضمن مستوى غير مقبول من المزاح الجنسي، ومناقشة غير مرغوب فيها لتفاصيل حميمة"، لافتة إلى أن هذه مشكلة واسعة النطاق ولا تقتصر على بعض الأفراد.
وذكر التقرير أن "التحرش الجنسي مشكلة إذ يتعرض الموظفون لإشارات وحركات جنسية غير مرغوب فيها، مصحوبة غالبا باللمس، وتكون بالقوة أحيانا، وكثيرا ما تصدر تعليقات جنسية على النساء العاملات في السياسة".
ولفت التقرير إلى أن 35 نائبا من أصل 650 حضروا تدريبات تطوعية بشأن التحرش في مكان العمل، وأضاف: "مارست قلة من أعضاء البرلمان التنمر أو التحرش بموظفين في السابق وما زالت تفعل ذلك، رغم تطبيق قواعد السلوك البرلماني الجديدة".