تحرش وسرقة وسحل.. قتل "مريم" يثير موجة من الغضب في مصر
أثارت الجريمة البشعة موجة من الغضب في مصر وتفاعل عدد كبير من المشاهير مع الحادث البشع وطالبوا بتوقيع أقصى عقوبة
شهدت شوارع حي المعادي الراقي بمصر، جريمة قتل بشعة لفتاة في العقد الثالث من العمر.
وتبين من التحريات أن المجني عليها "مريم محمد" كانت تسير بالشارع، وحاول 3 أشخاص يستقلون سيارة خاصة الإمساك بحقيبة يدها ومضايقتها كنوع من التحرش بها، فسقطت على الأرض، وماتت دهسًا.
وتلقى قسم شرطة المعادي، بلاغا من أهالي بالعثور على جثة لفتاة بأحد الشوارع، وكثف رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، جهودهم لكشف ملابسات الواقعة، وتم تفريغ الكاميرات.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمين حاولوا التحرش بالضحية أثناء عودتها من العمل وعقب هروبها منهم اشتبكت ملابسها في سيارتهم مما أدى إلى سقوطها أسفل عجلات السيارة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من ضبط سائق السيارة المُستخدمة في حادث سرقة وسحل الفتاة، وتكثف الأجهزة جهودها لضبط باقي الجناة.
وأثارت الجريمة البشعة موجة من الغضب في مصر، وتفاعل عدد كبير من المشاهير مع الحادث، منهم الفنان محمد هنيدي، الذي طالب بتوقيع أقصى عقوبة على قتلة الفتاة.
وكتب محمد هنيدي، عبر حسابه بموقع تويتر:"البنت الجميلة دى اسمها مريم محمد كانت ماشيه في أمان الله، جيه 3 كائنات ماينفعش نقول عليهم حتى حيوانات مفترسة لأننا هنكون ظلمنا الحيوانات، وتحرشوا بيها ولما حاولت تبعد عنهم تسببوا فى وفاتها".
وأضاف "هنيدى" قائلاً: "ربنا يرحمك ويصبر اهلك وياريت الكائنات دى يتم توقيع أقصى عقوبة عليها عشان يكونوا عبرة".
كما قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن "مريم" شهيدة عند ربها لأنها كانت تقاوم التحرش وتدافع عن عرضها.
وناشد "كريمة" المشرع في مصر بتعجيل العقوبة وتغليظها، مضيفًا: "حقها في رقبة المجتمع الذي يترك هؤلاء الأوغاد يعيثون في الأرض فسادًا، والعدالة البطيئة تساعد في هذه الجرائم".