حفيد مؤسس الإخوان يعين متحرشا بمركز أبحاث نسوية
المعلم السابق بمدرسة ثانوية "أندرلخت" في بلجيكا حكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات بسبب "أعمال منافية للأخلاق" و"العنف الجسدي"
عيّن طارق رمصان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، الذي أدين في عدة قضايا تحرش بفرنسا، في مركز الأبحاث "الشفاء" الذي أطلقه، والمتخصص في تدريس قضايا نسوية، مدرساً متهما بالتحرش.
وبحسب مجلة "لوبوان" الفرنسية، فإن المعلم السابق بمدرسة ثانوية بـ"أندرلخت" في بلجيكا حكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات مع وقف التنفيذ نوفمبر/تشرين الثاني 2019 بسبب "أعمال منافية للأخلاق" و"العنف الجسدي".
وأضافت المجلة الفرنسية أن الحكم بسجن "يعقوب ماهي" جاء مع منعه من التدريس لمدة 10 سنوات.
وأشار موقع "Omma" إلى أن يعقوب "ماهي" أدين في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بارتكاب جرائم "هتك العرض" و"التحريض على الفجور" و"التحرش" بجانب منعه من مزاولة مهنة التدريس لمدة 10 سنوات.
وبحسب موقع "مونت كارلو"، فقد أدين "ماهي" بتهمة "هتك العرض" بين سبتمبر/أيلول 2012 وفبراير/ شباط 2014، حيث اتهمه "طالب يبلغ من العمر 16 عاما بأنه عرض عليه الحضور لمنزله لممارسة الجنس".
وفي 2015 أرسل "ماهي" بعد شهر من الهجوم على شارلي إيبدو رسالة مفتوحة للصحافة، قال فيها إن "أي سخرية لا تأخذ في الاعتبار الحساسيات تجعل حرية التعبير إساءة"، وعوقب بالفصل من عمله.
وأدين طارق رمضان في العديد من قضايا التحرش مؤخرا، وفي 2017 رفعت الناشطة النسوية هند العياري و"كريستيل" شكوى ضده لاتهامه بالاغتصاب في 2009 و2012.
ووجهت إلى حفيد مؤسس جماعة الإخوان في إطار هاتين القضيتين تهمة "الاغتصاب" و"اغتصاب شخص ضعيف"، إذ إن "كريستيل" من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويواجه السويسري من أصول مصرية، الذي تتجه إليه أصابع الاتهام بأنه "سفير" الإخوان الإرهابية في أوروبا، اتهامات، يقول مراقبون إنها أزاحت الستار عن الوجه الحقيقي للإخوان، وشذوذهم المخفي تحت قناع الوعظ والإرشاد الزائف.
وعلاوة على القضايا المرفوعة ضده، يواجه رمضان إمكانية ملاحقته قضائيا أيضا في سويسرا التي درّس الفرنسية بأحد معاهدها الثانوية في تسعينيات القرن الماضي، ويشتبه باغتصابه عددا من تلميذاته.
aXA6IDE4LjIyMS45My4xNjcg جزيرة ام اند امز