طارق رمضان على نهج جماعته الإرهابية.. "الإساءة للإسلام هي الحل"
حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية يستغل شعارات كراهية الإسلام للتأثير على القضاء الفرنسي
في محاولة لكبح جماح الملاحقات القضائية ضده، شن طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية من خلال أنصاره، حربا عبر مواقع التواصل الإجتماعي ضد القضاء الفرنسي، مستغلا شعارات "الإسلاموفوبيا" وكراهية الإسلام، على نهج جماعته الإرهابية.
ويواجه رمضان الذي يوصف بأنه سفير جماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا، ٥ قضايا اغتصاب في فرنسا وسويسرا، من بينهم تهمة اغتصاب لفتاة من ذوي الاحتياجات.
وقالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية، إن خط دفاع رمضان الجديد سيرتكز على استغلال مسألة "الإسلاموفوبيا"، أي التحامل والكراهية والخوف من الإسلام، زاعما أنه يتعرض للعنصرية من جانب القضاء الفرنسي .
وأضافت الصحيفة أن ضحايا حفيد مؤسس الإخوان ومحاميهم يتلقون تهديدات منتظمة ويتعرضون للسب والقذف من قبل أقارب وأنصار طارق رمضان .
ونوهت إلى تعرض هند عياري، أول سيدة قامت بملاحقة رمضان قضائيا بتهمة اغتصابها والاعتداء عليها جنسيا، للسب والضرب في محيط مدينة روان الفرنسية ، ورفعت دعوى قضائية جديدة بهذه الواقعة .
وفي ٧ مايو الماضي ، كان الكاتب والصحفي الفرنسي السويسري إيان هامل ومؤلف كتاب :"طارق رمضان .. قصة دجال" في مرمى اعتداءات أنصار حفيد مؤسس الإخوان وتعرض للاعتداء حسبما ذكر موقع ميديا بارت الإخباري الفرنسي.
وبدأت قضية رمضان عام 2017، حين رفعت الناشطة النسوية هند العياري و"كريستيل" شكوى ضده لاتهامه بالاغتصاب في 2009 و2012.
ووجهت إلى المفكر الإسلامي في إطار هاتين القضيتين تهمة "الاغتصاب" و"اغتصاب شخص ضعيف"؛ إذ إن "كريستيل" من ذوي الاحتياجات الخاصة.
رمضان الذي يوصف بأنه سفير جماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا، يخضع حاليا للمراقبة القضائية وممنوع من مغادرة الأراضي الفرنسية، إلا أنه لم يزل نشطا على شبكات التواصل الإجتماعي.