الحريري: إيران رأس حربة التخريب في سوريا والعراق واليمن
رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الدين الحريري يرى أن إيران تمثل رأس حربة التخريب في سوريا والعراق واليمن، وأنها مسؤولة عن تسريب السموم المذهبية للمجتمعات العربية
قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعدالدين الحريري إن إيران تمثل رأس حربة التخريب في سوريا والعراق واليمن وأنها مسؤولة عن تسريب السموم المذهبية إلى المجتمعات العربية وتهديد وحدتها وعيش أبنائها.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، الأربعاء، ردًا على خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الإرهابي الذي تحدث فيه عن تصعيد مستقبلي في المنطقة.
وقال الحريري إن "نصر الله رد على نفسه بنفسه.. وكلامه ينطبق حرفيا على ما تقوم به إيران في سوريا والمنطقة"، موضحًا أن "يد إيران وحزب الله في تدمير مدن سوريا وفي دماء أكثر من ربع مليون سوري، لن يغطيها الصراخ.. وأصوات أطفال حلب ستظل تقض مضاجع القتلة".
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني الأسبق إن الخطاب يندرج تحت "ما سمعناه وما نسمعه منذ سنوات حلقة في مسلسل يسيء للبنان ولعلاقاته مع أشقائه، لكنه لن يكون وسيلة لجر لبنان إلى ما تريده إيران وأدواتها"، واصفًا الخطاب بأنه "سياسي متوتر، لا وظيفة له سوى تأجيج الكراهيات بين المسلمين وصب الزيت على نيران الحروب العربية".
وتساءل الحريري قائلًا: أين دموع هؤلاء من ملايين السوريين والعراقيين واليمنيين المشردين في أصقاع الدنيا بفعل قرار إيران تخريب المجتمعات العربية.. أين دموعهم من الجرائم التي يرتكبونها في سوريا والعراق واليمن وغيرها؟ أين دموعهم من أيديهم الملطخة بالدماء في حلب وكل أنحاء سوريا؟
وأضاف الحريري: "قبل أن يسأل هؤلاء ماذا تفعل السعودية في اليمن ليسألوا أنفسهم ماذا يفعلون هم في اليمن وكيف يعطون إيران شرعية تدريب الميليشيات وتسليحها.. فليكف هؤلاء عن سفك دماء اليمنيين والسوريين والعراقيين وليكفوا عن سياسات ضرب الوحدة الإسلامية".
وشدد الحريري على أن الأجدر بالذين يتباكون على اليمن وشعبها أن يتوقفوا عن المشاركة في تقسيم اليمن وتسعير الحرب الأهلية بين أبنائها.
وكان نصر الله قد قال، الثلاثاء، إن المنطقة مقبلة على مزيد من التصعيد بقوله إنه "لا يبدو أن هناك أفقاً لحلول سياسية أو معالجات سياسية في سوريا"، ما "يظهر أن الساحة مفتوحة على المزيد من التوتر والتصعيد والمواجهات".