خطة مضغوطة.. هاريس تكشف موعد إعلان مرشحها لمنصب نائب الرئيس
تعتزم كامالا هاريس، المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الإعلان عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس بحلول 7 أغسطس/آب.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن هاريس تهدف إلى ضغط عملية الاختيار التي عادة ما تستغرق شهورًا إلى نحو ثلاثة أسابيع. ويقوم مساعدو هاريس في الوقت الحالي بإجراء الجولة الأولى من المقابلات مع المرشحين المحتملين للمنصب عبر مكالمات الفيديو نظرا للجدول الزمني الضيق، وفقا لتصريحات أشخاص مطلعين على هذه الخطط.
وقد بدأت حملة هاريس الانتخابية عملية فحص السجلات الشخصية والتحري يوم الثلاثاء؛ بهدف إجراء عملية الاختيار بسرعة من أجل التغلب على المخاطر القانونية المتعلقة بتأمين الوصول إلى صناديق الاقتراع في أوهايو، إذ أن قانون ولاية أوهايو يفرض على الأحزاب السياسية الرئيسية التصديق على أسماء مرشحيها لمنصب الرئيس ونائب الرئيس بحلول السابع من أغسطس/ آب.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى بعض التكهنات بأن هاريس تفكر في ما يصل إلى 12 مرشحا، لكن من تأخذهم في الاعتبار بشكل أكثر جدية هم: السيناتور مارك كيلي من أريزونا، ووزير النقل بيت بوتيجيج، وجوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا، وروي كوبر حاكم نورث كارولينا، وتيم والز حاكم مينيسوتا، وآندي بشير حاكم كنتاكي.
وقررت لجنة قواعد المؤتمر الوطني الديمقراطي هذا الأسبوع أن يبدأ مندوبو المؤتمر في التصويت على ترشيح هاريس لمنصب الرئيس في الأول من أغسطس/ آب، بشرط ألا يكون أي شخص آخر مؤهلا لمنافستها، ولا تتطلب قواعد الحزب تصويتا مماثلا لمرشح نائب الرئيس، ويمكن التصديق على هذا الاختيار من قبل رئيس المؤتمر مينيون مور وهو مسئول قديم في الحزب الديمقراطي وحليف لهاريس.
وقال المتحدث باسم حملة هاريس كيفن مونوز: "وجهت هاريس فريقها لبدء عملية فحص هويات زملائها المحتملين، لقد بدأت هذه العملية بجدية ولا نتوقع الحصول على مستجدات في هذا الأمر حتى تعلن هاريس من سيشغل منصب نائب الرئيس القادم للولايات المتحدة".
وأضافت الصحيفة أن هاريس التي خضعت لعملية فحص مكثفة عندما اختارها الرئيس الأمريكي جو بايدن للانضمام إلى قائمته قبل أربع سنوات تسعى للعثور على شخص يشاركها قيمها السياسية، ومستعد أن يكون شريكا في الحكم ويمكن أن يكون رئيسا.
رقم قياسي للمتطوعين
أعلنت حملة هاريس عن زيادة قياسية في أعداد المتطوعين في ولايات متأرجحة رئيسية
وخلال الأيام التي تلت إطلاق نائبة الرئيس كامالا هاريس حملتها الرئاسية، انضم أكثر من 170 ألف متطوع إلى حملتها.
الأرقام هي مثال آخر على الزخم الذي نالته هاريس في الأسبوع الذي تلا الانسحاب التاريخي للرئيس بايدن من السباق.
كما شهدت الحملة جمع تبرعات قياسية ونتائج مبكرة في استطلاعات الرأي - وهي مرحلة "شهر العسل" التي تأمل حملة الرئيس السابق ترامب أن تنتهي قريبًا.
كما امتد الحماس إلى صناديق الاقتراع، حيث تتدفق التبرعات الجديدة والمتطوعون إلى الحملات الديمقراطية للكونغرس، وفقًا لتقارير وكالة أسوشيتد برس.
وأعلنت حملة هاريس يوم الخميس أن "جيشها من المتطوعين" سيعمل في "عطلة نهاية الأسبوع" عبر طرق الأبواب، والاتصال بالناخبين، والمشاركة في التدريب.
وشهدت فلوريدا أكبر إجمالي للمتطوعين بأكثر من 7000 متطوع حتى يوم الخميس، حسبما قالت مديرة الحملة في الولاية جاسمين بورني كلارك في بيان لموقع أكسيوس تامبا باي.
كما انضم إلى الحملة بحلول يوم الأربعاء حوالي 5700 متطوع في بنسلفانيا، و4300 في جورجيا، و4000 في نورث كارولينا و3300 في ميشيغان.