نائب هاريس.. هكذا يغازل المرشحون كامالا

مع اقتراب فوزها رسميا بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، تقوم حملة كامالا هاريس نائبة الرئيس بفحص أسماء المرشحين المحتملين لمرافقتها في السباق كنائب لها.

ويعمل هؤلاء المرشحون بجد لمغازلة هاريس بتأييدها والتباهي بمهاراتهم،وفقا لما ذكرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.

جوش شابيرو

في الأيام الأخيرة، بدأ جوش شابيرو حاكم بنسلفانيا في حملة أكثر جدية لصالح هاريس في حين تحولت فعالية لتأييد نائبة الرئيس إلى الاحتفاء بمؤهلات شابيرو للترشح كنائب للرئيس.

وقبلها بأيام، تهرب شابيرو من الأسئلة حول ما كان يخوض المنافسة على الترشح لمنصب نائب الرئيس فقال "إنه قرار شخصي للغاية وقرار يجب أن يُتخذ بشكل يخلو من أي ضغط سياسي".

ومؤخرا بدأ شابيرو في حملة أكثر صرامة لصالح هاريس سعى خلالها لإظهار قدرته على منحها أصوات ولاية بنسلفانيا المتأرجحة ال19 كما ساعد في بدء عملية التطوع لها.

تيم والز

كان تيم والز حاكم مينيسوتا أكثر صراحةً بشأن اهتمامه بالحصول على الممنصب، فقال لإذاعة مينيسوتا العامة إنه سيكون منفتحًا على الفكرة إذا أخبرته هاريس أنه يمكنه مساعدتها على الفوز.

وكان دعمه الأبرز خلال مقابلة على شبكة " إم إس إن بي سي" حين قال إن المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس "غريبون جدًا" وهو الهجوم الذي سرعان ما نتشر وتبنته هاريس.

روي كوبر

وعلى عكس منافسيه الآخرين، وجه روي كوبر حاكم ولاية كارولينا الشمالية تركيزه على الهجوم على ترامب.

وغداة انطلاق حملتها، تبنى كوبر نهجا أكثر هدوءا بهدف تحويل الانتباه بعيدًا عن التنافس على الترشح لمنصب نائب الرئيس للتركيز على هاريس.

وقال: "أقدر الناس الذين يتحدثون عني، لكنني أعتقد أن التركيز الآن يجب أن يكون عليها هذا الأسبوع للتأكد من تأمين هذا الترشيح وتجهيز الحملة للانطلاق".

آندي بشير

اتبع آندي بشير حاكم كنتاكي جدولا إعلاميا محليا ووطنيا، فأيد هاريس في برنامج "مورنينج جو" على قناة "إم إس إن بي سي" ثم تحول إلى الهجوم على جي دي فانس نائب ترامب.

وقال بشير: "فانس ليس من هنا" حيث اتهمه بتشويه صورة سكان الأبالاش في مذكراته لعام 2016، وبعدها وصف تعليق نائب ترامب بأنه سينظر إليه على أنه عنصري لأنه يشرب "دايت ماونتن ديو" بأنه "غريب".

وواصل بشير جهوده فاتصل بوكالة أسوشتد برس وصحيفة نيويورك تايمز ووسائل الإعلام المحلية، فهاجم فانس بينما تحدث بشكل خاص عن معرفة هاريس بأطفاله بالاسم وإظهار صداقتهم.

ولم يخف بشير اهتمامه بمنصب نائب الرئيس، فقال لصحيفة التايمز "ما أستطيع تأكيده هو أنه لشرف لي أن أكون قيد النظر".

مارك كيلي

على الرغم من التأييد الصاخب من الديمقراطيين في الولاية، كان مارك كيلي سيناتور أريزونا أكثر هدوءًا بشأن اهتمامه بمنصب نائب هاريس، فقال للصحفيين: "هذا لا يتعلق بي بل بمستقبل البلاد".

وأظهرت تعليقاته الأخيرة للصحفيين قدرته على مواجهة فانس نائب ترامب. وقال كيلي: "لدي ابنتان وحفيدة.. وأنا قلق حقًا بشأن حقوقهم إذا انتُخب دونالد ترامب مرة أخرى، وأصبح جيه دي فانس نائبًا للرئيس".

كما شن كيلي هجوما على فانس بسبب أوكرانيا، حيث اتهمه بالرغبة في "التخلي" عن كييف.

وأعلنت زوجة كيلي وهي النائبة السابقة عن أريزونا جابي جيفوردز التي نجت من محاولة اغتيال عام 2011، عن دعمها لهاريس. كما تخطط للمساعدة في بدء تنظيم الحملة في ولاية ميشيغان.

بيت بوتيجيج

يعد وزير النقل بيت بوتيجيج واحدا من المرشحين على قائمة هاريس وخلال الأسبوع الماضي، زاد ظهوره الإعلامي حيث انتقد ترامب وموقفه الذي يبدو وكأنه تراجع عن مناظرة كامالا. وحرص بوتيجيج أيضا على الهجوم على فانس.

وتعليقا على احتمال اختياره نائبا لهاريس، قال في برنامج "مورنينج جو" إن "أي شخص سيشعر بالإطراء إذا ذُكر في هذا السياق".

وفي مقابلة مع "نيويورك تايمز"، سعى بوتيجيج لكسب ود هاريس، فأشاد بروح الدعابة التي تتمتع بها وبضحكتها التي سعى الجمهوريون إلى استغلالها كسلاح.

وتصدر بوتيجيج حملة لجمع التبرعات لصالح هاريس في ولايته ميشيغان، كما يشارك في عدد كبير من الفعاليات لدعمها.