حزين ومتعب.. «ندوب الخلافات» تظهر على الأمير هاري

رغم آمال المصالحة، يبدو أن الخلافات بين الأمير هاري والعائلة المالكة في بريطانيا تركت في دوق ساسكس "ندوبا لا تشفى".
ففي مهرجان "مشروع العقول السليمة" بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية بنيويورك الجمعة الماضي، حصد الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل جائزة "شخصية العام الإنسانية".
ومع ذلك، يبدو أن الأمير لم يكن سعيدا، بحسب صحيفة"ديلي ميل" البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن الحضور في الحفل قولهم إن هاري بدا "حزينًا وقلقًا ومتعبًا"، وقال شخص كان يشاهدهما من بين جمهور مهرجان الصحة النفسية العالمي الذي دعمه الزوجان، إن دوق ودوقة ساسكس كانا "عمليان للغاية".
وأشارت مراقبة للشؤون الملكية إلى أن دوق ودوقة ساسكس ربما تأثرا بقلة الحشود لاستقبالهما في الفعالية التي نظمتها منظمة "مشروع العقل السليم" وقالت إن المهرجان كان "كئيبا".
منعطفً خاطئ
وفي حديثها عن هاري، قالت "يبدو أن حياته قد اتخذت منعطفًا خاطئا. من الواضح أنه يكره التحدث أمام حشد من الناس".
وقال أحد الحضور: "كنت آمل أن يكونا ضمن الحلقة النقاشية، لكن كلًا منهما نهض وقرأ خطابًا من جهاز تلقين".
ورعت مؤسسة "أرتشويل" التابعة لدوق ودوقة ساسكس ثلاث حلقات نقاش في المهرجان، ركزت تحديدًا على مشروعاتهما الشغوفة حول أزمة الصحة النفسية بين الشباب والسلامة على الإنترنت.
وخلال المهرجان، كان هاري أول من تحدث. وقال في كلمته "لقد جرد الوباء العالمي الحياة من ركائزها الأساسية، وأدى إلى زيادة ملحوظة في القلق والاكتئاب وفقدان التواصل".
ولاحقا، قدمت ميغان الجلسة الثانية التي أدارتها كاتي كوريك وتابعها هاري، وقالت دوقة ساسكس "في الجلسة التالية، سنتناول أحد أكثر الأسئلة إلحاحًا التي تواجه العائلات اليوم: ما الذي يحدث للطفولة، وكيف وماذا نفعل لنسمح لأطفالنا بأن يكونوا مجرد أطفال".
جدل المغادرة
بعد مشاركتهما في ثلاث جلسات نقاش، نهضت ميغان وهاري معًا، وعانقا بعض المشاركين في المهرجان، ثم غادرا معًا لتناول الغداء مع لاعبة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز في سوهو هاوس.
وأظهرت لقطات من السجادة الحمراء أن الأمير هاري بدا وكأنه يحاول الإسراع بزوجته.
وأمسك دوق ساسكس بيد ميغان وبدأ بالابتعاد بعد أن وقف لالتقاط الصور، لكن دوقة ساسكس بدت وكأنها تتأخر. وزعم بعض المراقبين أن دوق ساسكس ربما همس لميغان برفق "هيا الآن" أثناء توقفها.
وفي فيديو آخر تم تصويره خلف الكواليس أمسك أحد أعضاء الفريق بدوق ساسكس، وسأله سؤالاً في حين بقيت ميغان في موقف حرج وحيدة تنتظر وصوله وزعم البعض أنها "حدّقت" لفترة وجيزة قبل أن تبتسم.
ومع فوزهما بجائزة "شخصية العام الإنسانية"، أكد فيليب شيرمر، الرئيس التنفيذي ومؤسس مشروع العقول السليمة أن دوق ودوقة ساسكس أحدثا فرقًا كبيرًا في حياة الكثيرين.
لكن عددا من النقاد رأوا أن هناك بعض "السخرية" في منحهما الجائزة نظرًا للألم الذي سببه دوق ودوقة ساسكس لعائلة هاري.