لأكثر من ستة عقود، شكلت الملكة إليزابيث الثانية الشخصية الأبرز في العائلة المالكة البريطانية.
صدمة في الشارع البريطاني، وخيبة أمل في القصر الملكي، ما زالت تتصدر وسائل الإعلام، بعد إعلان الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث وزوجته ميجان، التنحي عن أداء مهامهما الرئيسية كأفراد في العائلة المالكة.
ولأكثر من ستة عقود، شكلت الملكة إليزابيث الثانية الشخصية الأبرز في العائلة المالكة البريطانية.
والملكة إليزابيث هي رئيسة المملكة المتحدة و15 دولة في الكومنولث، وقد تزوجت من الأمير فيليب دوق أدنبرة عام 1947.
وللزوجين أربعة أولاد وثمانية أحفاد. بالإضافة إلى ثمانية أطفال للأحفاد.
ابنهما البكر هو تشارلز أمير ويلز وولي العهد.
وقد تزوج تشارلز من كاميلا دوقة كورنوال عام 2005 أي بعد تسع سنوات تقريبا من طلاقه من الأميرة الراحلة ديانا.
ولتشارلز وديانا ولدان هما وليام وهاري.
تزوج الأمير ويليام دوق كامبريدج عام 2011 من صديقته التي تعرف عليها خلال سنوات الجامعة كاثرين ميدلتون التي أصبحت دوقة كامبريدج.
وفي يوليو 2013، رزق ويليام وميدلتون بابنهما الأول جورج أمير كامريدج.
ثم ولدت الأميرة تشارلوت في مايو ألفين وخمسة عشر.
وفي أبريل 2018 رزق الزوجان بثالث الأبناء وهو الأمير لويس، الخامس في ترتيب خلافة العرش.
أما الأمير هاري دوق ساسكس فقد تزوج في قصر ويندسور من الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل في مايو 2018.
وبعد عام على زواجهما أنجبت دوقة ساسكس ابنها الأول أرتشي هاريسون الذي سيكون السابع في ترتيب خلافة العرش.