استفاقت ليبيا على هدوء في العاصمة طرابلس، بعد إقرار هدنة بين الجيش الوطني الليبي ومليشيات حكومة الوفاق في كافة محاور القتال.. فهل تصمد الهدنة؟
استفاقت ليبيا على هدوء في العاصمة طرابلس، بعد إقرار هدنة بين الجيش الوطني الليبي ومليشيات حكومة الوفاق في كافة محاور القتال.. فهل تصمد الهدنة؟
الواقع يكشف عن قدرة الجيش الوطني الليبي على التحكم في قواته وفرض الانضباط، خلافاً لمليشيات الوفاق التي قد تخرق الهدنة في أي لحظة، عناصرها مرتزقة يحاربون فقط لأجل الأموال، ويعملون لصالح الأجندة التركية التي تخطط لنهب ثروات ليبيا.
أيضاً قبول حكومة الوفاق بالهدنة ومنع إراقة دماء الليبيين يثير خلافات بين قواتها، فالموافقة على أي تسوية سياسية مع الجيش الوطني قد تنتهي بتسليم قوات طرابلس ومحاسبتها أمام محاكم عسكرية.
التهدئة الميدانية تتزامن مع مساع دولية للوصول إلى تسوية سياسية تعيد ليبيا إلى الليبيين، وتقدم المجرمين إلى العدالة.