البحرية الليبية: وقف إطلاق النار لا يشمل ميناءي مصراتة والخمس
قرار وقف إطلاق النار الذي أعلنته القيادة العامة للجيش الليبي لا يشمل تأمين السواحل الليبية أو ميناءي مصراتة والخمس
قالت رئاسة أركان القوات البحرية الليبية، الأحد، إن قرار وقف إطلاق النار الذي أعلنه الجيش الليبي لا يشمل تأمين السواحل الليبية أو قرار غلق ميناءي مصراتة والخمس.
وقال علي الثابت، الناطق باسم رئاسة أركان البحرية الليبية، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" إن تأمين السواحل تسير على أكمل وجه.
وأوضح أن القوات البحرية أوقفت باخرة إيطالية كانت متجهة إلى ميناء مصراتة وأجبرتها على تغيير خط سيرها إلى ميناء جليانة في مدينة بنغازي لتفتيشها والتحقيق مع طاقمها، وذلك تنفيذا لحظر إبحار السفن بميناءي مصراتة والخمس.
وتابع أن الباخرة الإيطالية هي باخرة تجارية تحمل اسم "قراندي" وكانت متجهة إلى ميناء مصراتة وتم رصدها عن طريق الرادار.
وأكد الثابت أنه يجري تفتيش الباخرة الإيطالية الآن والتحقيق مع طاقمها بعد الإنزال الذي قامت به القوات البحرية على سطحها.
واستطرد علي الثابت، أن حمولة السفينة ستكون من اختصاص مصلحة الجمارك والجهات المختصة، كما سيتم إنهاء الإجراءات الخاصة بالشركة الناقلة وأصحاب الحمولة بالطرق القانونية، في حال لم تكن تحمل أي أسلحة.
والجمعة الماضي، أعلن الجيش الليبي، أن ميناءي مصراتة والخمس منطقتان عسكريتان مغلقتان وفرض حظرا على إبحار السفن إليهما.
ووجهت البحرية بالجيش الليبي خطابا لمصلحة الموانئ والنقل البحري يقضي بالإعلان دوليا عن منع السفن المبحرة إلى ميناءي مصراتة والخمس التي تعتبر في حدود منطقة العمليات العسكرية والمعلن عنها مسبقا من قبل الجيش الليبي.
وحذرت البحرية الليبية من أن أي سفينة أيا كان حجمها تدخل إلى مجال منطقة العمليات العسكرية ستكون هدفا مشروعا للقوات المسلحة.
وكانت القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر أعلنت تحرير مدينة سرت الساحلية بالكامل من الجماعات المتطرفة التي كانت تسيطر عليها، موضحة أن عملية التحرير كانت دقيقة.
ويشكل تحرير سرت من قبضة مليشيات الوفاق ضربة قاصمة لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي اندفع بكل ثقله في المدينة الساحلية لتوسيع مناطق نفوذها من مصراتة إلى المدينة الساحلية الاستراتيجية.
aXA6IDE4LjE5MC4xNzYuMTc2IA== جزيرة ام اند امز