مدير أمن سرت الليبية: المدينة آمنة ومستقرة بعد طرد الإرهابيين
العقيد مامي الأمين الصادق مدير أمن سرت يؤكد أنه تم تأمين جميع الأماكن الحيوية بالمدينة وأن الخطط المقبلة ستتضمن تفعيلا لكل الأجهزة
أكد العقيد ميمي الأمين الصادق، مدير الأمن بمدينة سرت الليبية، اليوم السبت، أن الوضع الأمني بالمدينة بعد تحريرها من قبل الجيش الوطني الليبي ممتاز جدا ومستقر.
وتابع العقيد ميمي، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، أن الدوريات الأمنية مستمرة في حدود مديرية الأمن، حيث قامت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية بدعم المديرية بدورات من مديرية أمن إجدابيا والهلال النفطي وراس لانوف، بالإضافة للإدارات العامة للبحث الجنائي والدعم المركزي.
وشدد على أن الوضع الأمني بصفة عامة في نطاق المديرية تحت السيطرة، حيث تم تطبيق الخطة الأمنية الأولى منذ تحرير المدينة من قبضة المجموعات الإرهابية والمسلحة وفق الدعم المتوفر في تلك الأيام.
وكشف مدير أمن سرت الليبية أن الأجهزة الأمنية شرعت في تطبيق الخطة الأمنية الثانية بالدعم الكامل الذي وصل إلى المديرية من وزارة الداخلية منذ الجمعة الماضي، منوها بأنه تم عقد عدة اجتماعات بمقر المديرية ضمت كل الأجهزة الأمنية بالمدينة وتشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم كل أفرع الأجهزة الأمنية.
وتابع أنه تم تأمين جميع الأماكن الحيوية بالمدينة، مشيرا إلى أن الخطط الأمنية المقبلة ستشهد تفعيلا لكل الأجهزة التي تعطلت عن العمل خلال الفترة الماضية، كما سيتم العمل على ضبط المطلوبين والخارجين عن القانون، لنشر الأمن والاستقرار بالمدينة وحدودها التي تمتد من كوبري السدادة غربا إلى رأس لانوف شرقا.
وكان الجيش الليبي أعلن سيطرة قواته على مدينة سرت بالكامل، كما كلفت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية التابعة لمجلس النواب العقيد ميمي الأمين الصادق، بمهام مدير مديرية الأمن في سرت لتثبيت الأمن.
ومدينة سرت لها أهمية استراتيجية خاصة، حيث إنها مدينة ساحلية تقع شمال ليبيا وتتوسط الساحل الواصل بين شرق ليبيا وغربها، ويبلغ عدد سكانها نحو 160 ألف نسمة معظمهم من قبيلة الفرجان، كما تعد عسكريا نقطة متقدمة للجيش الليبي نحو مصراتة التي تبعد عنها 115 كيلومترا فقط.
وكانت تسيطر على المدينة تنظيمات إرهابية على رأسها "داعش" الذي نفذ في المدينة واقعة ذبح 21 مصريا قبل سنوات وكانت التنظيمات الإرهابية ومليشيات مصراتة توليها اهتماما بالغا لأهميتها وخطورة ضياعها منهم.