"صلة رحم" بالإيجار.. هاري وميغان بصدد الدفع للإقامة بقصر كنسينغتون
بعد تجريدهما من مقر إقامتهما الريفي أتاح قصر باكنغهام للأمير هاري وزوجته ميغان استئجار عدد من غرف قصر كينغستون.
وباتت عائلة دوق ساسكس بلا مأوى فعليًا في بريطانيا بعد طردهما من منزل فروغمور الريفي، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أقام هاري مؤقتا في فندق قبل حضوره حفلا خيريا بلندن، بعد رفض مسؤولي القصر طلبه لقضاء ليلة في قلعة وندسور.
كما رفض هاري عرضا من والده الملك تشارلز للسفر إلى بالمورال لإحياء ذكرى وفاة الملكة إليزابيث الثانية، قائلاً إنه ليس لديه الوقت الكافي بسبب جدوله المشحون.
ويتطلع مساعدو الملك تشارلز في الوقت الحالي إلى حل أي مشاكل تتعلق بالسكن في المستقبل لدوق ودوقة ساسكس المقيمين في الولايات المتحدة.
وكان قصر باكنغهام قد نفى التقارير التي تفيد بأن الملك تشارلز قد يضطر إلى السماح للأمير هاري بالبقاء في قصر كنسينغتون في المرة القادمة التي يزور فيها المملكة المتحدة.
يأتي النزاع وسط توترات مزعومة تحيط بدور دوق ساسكس كمستشار للدولة، مما يجعله واحدًا من سبعة أعضاء في العائلة المالكة يمكنهم أن ينوبوا عن الملك في حال وجوده في الخارج أو حال مرضه.
وبموجب القانون، ينبغي لمستشاري الدولة، ومن بينهم الأميرة آن والأمير إدوارد، أن يكون لديهم منزل في بريطانيا. وفي محاولة لحل المشكلة زعمت المصادر أن رجال البلاط الملكي ناقشوا تأجير عقار في أحد القصور الملكية لهاري وميغان.
وقالت مصادر ملكية لصحيفة "صنداي تايمز" إن أحد الخيارات هو شقة في قصر كنسينغتون في لندن، حيث يوجد للأمير ويليام وكيت منزل ومكتب خاص. لكن هذه الاقتراحات رفضت جميعها.
وقال أحد أصدقاء تشارلز: "يرى الملك أن إقالة هاري من منصب مستشار الدولة سيُنظر إليه على أنه عمل من أعمال العداء، وهو لا يريد أن يفعل ذلك".
ووفقا لمصادر ملكية، لا يريد الملك عزل الأمير هاري والأمير أندرو من منصبي مستشاري الدولة لتجنب تصاعد التوترات داخل العائلة المالكة.
ويعتقد أن هاري أراد البقاء في قلعة وندسور لزيارة قبر الملكة في كنيسة القديس جورج في اليوم التالي، ولكن تم رفض طلبه. وقيل للأمير إنه سيضطر إلى الحجز مسبقا إذا أراد الإقامة في مسكن ملكي أو زيارة الملك تشارلز أثناء وجوده في المملكة المتحدة.