حب هاري وميغان.. غياب رسمي من موقع العائلة
في الوقت الذي يتطلع فيه بعض المراقبين إلى صلح ملكي يلم شمل الأمير هاري مع العائلة المالكة، بعد أعوام من التوتر المتصاعد، يبدو أن العائلة تقطع المزيد من الأواصر مع دوق ساسكس.
هذه المرة كان الهدف هو قصة حب هاري وزوجته ميغان ماركل التي اختفت من الموقع الرسمي للعائلة المالكة، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية.
وكان الأمير هاري أصدر في عام 2016 بيانا أكد فيه علاقته العاطفية مع الممثلة السابقة ميغان ماركل، ودافع عن صديقته -آنذاك- من الإساءات العنصرية، لكن هذا البيان جرى سحبه من موقع العائلة المالكة مع عدم وجود رابط بيان للمستخدمين.
إلا أن هذا البيان لم يعد متاحا في وقت ما في أوائل ديسمبر/كانون الثاني الماضي، حسب مجلة «نيوزويك» الأمريكية، التي قالت إن آخر مرة جرى فيها التقاط نسخة من البيان بواسطة أرشيف الإنترنت "Wayback Machine " كانت في 3 ديسمبر/كانون الأول 2023، لتفشل محاولة أرشفة ذلك البيان بعدها بأسبوع.
وفي جزء منه، قال بيان هاري «لقد تعرضت ميغان ماركل لموجة من الإساءات والمضايقات.. وكان البعض منها علنياً مثل التشهير على الصفحة الأولى لإحدى الصحف الوطنية، والنبرات العنصرية في مقالات التعليقات، والتمييز الجنسي الصريح والعنصرية من جانب المتصيدين على وسائل التواصل الاجتماعي وتعليقات المقالات على شبكة الإنترنت».
وأضاف «لقد تم إخفاء بعض منها عن الجمهور مثل المعارك القانونية الليلية لإبعاد القصص التشهيرية عن الصحف؛ واضطرار والدتها إلى النضال أمام المصورين من أجل الوصول إلى باب منزلها الأمامي، ومحاولات المراسلين والمصورين للحصول على دخول غير قانوني إلى البلاد والرشاوى الكبيرة التي قدمتها الصحف لصديقها السابق».
وأوضح البيان أن هاري «كان قلقا بشأن سلامة ماركل، ويشعر بخيبة أمل شديدة لأنه لم يتمكن من حمايتها».
وفي ذلك الوقت، قال المتحدث باسم قصر كينغستون: ليس من الصواب أن تتعرض ماركل لمثل هذه العاصفة بعد بضعة أشهر من العلاقة معه، مضيفا أن الأمير يعلم أن المعلقين سيقولون إن هذا هو «الثمن الذي يتعين عليها أن تدفعه، وأن هذا كله جزء من اللعبة».
وبحسب المتحدث باسم القصر، فإن هاري «لا يوافق على ذلك بشدة.. هذه ليست لعبة، إنها حياتها وحياته».
هذا البيان تطرق إليه هاري في مذكراته المثيرة للجدل «سبير» أو «البديل»، قائلا «كنا في حاجة إلى بيان في غضون يوم واحد كان لدينا مسودة قوية ودقيقة وغاضبة وصادقة».
وأضاف أن البيان لم يغير شيئا، لكنه ترك والده الأمير تشارلز آنذاك وشقيقه الأمير ويليام «غاضبين»، وزعم أنهما اعتبرا أن البيان جعلهما يظهران بمظهر سيئ.
وتساءل هاري: لماذا بحق الجحيم؟ لأنهم لم يصدروا بيانا أبدا لصديقاتهم أو زوجاتهم عندما تعرضوا للتحرش.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjkwIA== جزيرة ام اند امز