أبواب مغلقة بوجه هاري وميغان.. هل بدأ «ثأر» القصر؟
نزيف غريب يحاصر صفقات الأمير هاري وزوجته يدفعهما للاعتقاد بأن العائلة المالكة تقف وراء ذلك بهدف الثأر منهما.
ويواصل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل خسارة العديد من الصفقات المربحة مع عدد من العلامات التجارية الشهيرة، الأمر الذي دفعهما للاعتقاد بأن العائلة المالكة تقف وراء ذلك بهدف الانتقام.
وكشفت صحيفة "ديلي إكسبريس" عن قيام الأطراف المرتبطة بدوق ودوقة ساسكس بإجراء محادثات أزمة بعد سلسلة من المشاريع الفاشلة والأبواب المهمة التي أُغلقت في وجوههم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: "هناك شعور عام بالانتقام منهما"، مشيرا إلى محادثات للزوجين مع علامات تجارية رفيعة المستوى لكنها لم تؤد إلى أي نتيجة وبعدها قامت هذه العلامات التجارية بالتودد إلى أفراد آخرين من العائلة المالكة.
ثأر؟
وأضاف المصدر أن هاري وميغان كثيرا ما كانا يرتديان ملابس من دار "ديور" وكانا من أشد المعجبين بالعلامة التجارية، وفي حفل تتويج والده الملك تشارلز الثالث ارتدى هاري بدلة من "ديور" وبدأ الزوجان في بناء شراكة مع دار الأزياء.
لكن الدار تحولت إلى عدد من أفراد العائلة المالكة مثل الملكة كاميلا التي ارتدت فستانا من تصميم "ديور" عند ظهورها في قصر فرساي خلال زيارة رسمية لفرنسا الشهر الماضي.
وبعدها، اختارت "ديور" الممثلة ميج بلامي التي تلعب دور كيت ميدلتون في المسلسل الشهير "ذا كراون" لتصبح الوجه الجديد للعلامة التجارية، واعتبر المصدر أن "التوقيت كان مشبوها للغاية".
كما خسر هاري وميغان صفقة مع شركة "سبوتيفاي" تبلغ قيمتها 20 مليون دولار في حين وصفهما المدير التنفيذي للشركة بـ"المحتالين".
من جانبها، ألغت شركة "نتفليكس" تطوير مسلسل رسوم متحركة من تأليف ميغان، ويبدو أن الزوجين يكافحان بشكل واضح في هوليوود.
وقال المصدر إن فريق هاري وميغان لا يعرف ما يجب فعله في هذه المرحلة، لكنه أشار إلى أن "الإجماع الآن على محاولة إصلاح الضرر الذي لحق بالعائلة المالكة، ونأمل أن يساعدهما هذا الارتباط في الخروج من حالة الركود".
وقبل أيام، جرى الكشف عن معاناة مؤسسة "آرتشيويل" الخيرية التابعة لدوق ودوقة ساسكس من انخفاض التبرعات بقيمة 9 ملايين جنيه إسترليني في عام 2022 مقارنة بالعام السابق كما تجاوز إجمالي نفقات المؤسسة إيراداتها العام الماضي بأكثر من 540 ألف جنيه إسترليني.
وأكد المصدر أن "هاري وميغان في ورطة ويكافحان من أجل إيجاد أفضل السبل للمضي قدمًا"، مضيفا: "لقد حاول هاري التواصل مع عائلته مؤخرا، لكن يبدو أنه لم يصل إلى أي مكان بعدما أحرق الجسور كلها".