معركة «الداخلية» البريطانية.. هاري «سيظل بعيدًا» أيا كان الحكم
يقف الأمير هاري على بعد ساعات فقط من معرفة قرار المحكمة بشأن معركته الأمنية المستمرة ضد وزارة الداخلية البريطانية.
ونقلت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية عن الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز قوله إن هاري "سيظل بعيدا" عن المملكة المتحدة هو وزوجته ميغان ماركل أيا كان الحكم.
ويتحدى دوق ساسكس قضائيا قرار الحكومة البريطانية بتزويده لعائلته بحماية أمنية أقل عند زيارته للبلاد.
ومنذ تنحيهما عن منصبهما كأحد كبار أفراد العائلة المالكة فى ٢٠٢٠، زار هاري وزوجته ميغان المملكة المتحدة مرات قليلة.
وعلى عكس زوجته، قام الأمير هاري ببعض الرحلات إلى المملكة المتحدة هذا العام، بما في ذلك زيارة جوية لحضور حفل تتويج والده الملك تشارلز في مايو/أيار الماضي.
ولم يمثل هاري أمام المحكمة، إلا أن محاميته فاطمة شهيد قالت إن القرار السابق بوقف حقه في الحصول تلقائيًا على تأمين الشرطة كان "غير قانوني وغير عادل".
وحول إمكانية فوز هاري بالقضية، قال ريتشارد فيتزويليامز: "كان هاري وعائلته يتمتعون بحماية الشرطة الكاملة عندما كانوا من كبار أفراد العائلة المالكة، لكنهم فقدوها عندما تنحوا عن السلطة".
وأضاف: "إذا فاز بالقضية، فسيتأكد اعتقاده بأنه تعرض لمعاملة غير قانونية وغير عادلة، وأنه تعرض هو وعائلته للتمييز".
وأوضح أنه إذا خسر دوق ساسكس القضية، فسيكون أمرا مريرًا خاصة بعدما رفضت المحكمة في مايو/أيار الماضي عرضه بدفع تكاليف الأمن.
وأكد الخبير الملكي أنه "أيا كان الحكم لن تقل قوة مشاعره بشأن الطريقة التي يرى أنه يجري التعامل معه بها".
وأوضح أن هاري وميغان سيظلان بعيدين عن العائلة المالكة خاصة وأنهما بدون منزل حاليا بعد إجلائهما من فروغمور.
وأشار إلى الخلافات بين دوق ودوقة ساسكس والعائلة والتي تفاقمت بعد صدور مذكرات هاري المثيرة للجدل "سبير" أو "البديل" مطلع العام الجاري.
كما تحطمت آمال هاري في المصالحة مع والده الملك تشارلز بعد صدور كتاب "نهاية اللعبة" وما تضمنه من ادعاءات بشأن أفراد العائلة.