خطة قاسية.. ماذا يعد ويليام لشقيقه عند توليه العرش؟
يبدو أن الأمير ويليام قد اكتفى من شقيقه الأصغر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل والدراما المحيطة بهما وهو ما يدفعه للتفكير في المستقبل ووضع الخطط للنظام الملكي عند توليه العرش.
ونقلت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية عن مصدر ملكي مطلع قوله إن الأمير ويليام يتطلع لنظام ملكي لا يشمل دوق ودوقة ساسكس، فهو يرى أن لا مستقبل لهما في العائلة.
وأشار المصدر إلى الشعور بأن السماح لهاري وميغان بالعودة إلى العائلة يعد خطوة سيئة وأنه يجب إبعادهما إلى الهامش إلى أجل غير مسمى.
ورغم الكشف مؤخرًا عن العودة البطيئة للعلاقات بين هاري ووالده الملك تشارلز في عيد ميلاده الخامس والسبعين، إلا أن صدور كتاب "نهاية اللعبة" وما تضمنه من ادعاءات وانتقادات لأفراد العائلة ومن بينها مزاعم حول عنصرية اثنين من أفراد العائلة تجمدت محادثات السلام.
وقال المصدر الملكي إن "ويليام مصرّ تماماً على أنه لا ينبغي الترحيب بعودتهما، بينما يعتقد الملك أن ذلك سيساعد على "وقف السيرك الإعلامي المحيط بالعائلة"، مضيفا أن ويليام لا يعتقد أن هاري وميغان ليس لديهما أي حيل أخرى بعدما لعبا بأفضل أوراقهما.
وأضاف أن "تشارلز هو العضو الكبير الوحيد في العائلة الذي يحمل أملاً في المصالحة، ولكن هذا له علاقة بكون هاري ابنه أكثر من أي شيء آخر."
وكان من المقرر أن يجري تشارلز وهاري مكالمة هاتفية للمتابعة بعد تهنئة دوق ساسكس لوالده في عيد ميلاده ورسالة الفيديو التي غنى فيها أبناء هاري لجدهما، لكن المكالمة لم تتم حسبما أكد المصدر.
كما يشهد الأسبوع الجاري تقدم محامي هاري بطعن أمام المحكمة العليا ضد وزارة الداخلية البريطانية بشأن حمايته الأمنية في أثناء زيارته للمملكة المتحدة.
ويريد الدوق إلغاء الحكم الذي أدى إلى تخفيض وضعه الأمني بعد تنحيه عن منصبه كعضو ملكي عامل في عام 2020 وانتقاله إلى الولايات المتحدة.
وقال المصدر "لقد نالت العائلة المالكة ما يكفي من نوبة الغضب العلنية هذه".
وأضاف "إذا لم يكن الأمر يتعلق بالكتب والظهور التلفزيوني، فهو الظهور في المحكمة والقصص التي تظهر في الصحافة".
وأشار إلى أنه "ليس من المستغرب أن تبقي العائلة أفراد عائلة ساسكس بعيدًا عنهم.. لا يمكن الوثوق بهم."
وأوضح أن انعدام الثقة ليس السبب الوحيد لإبقاء هاري وميغان على مسافة بعيدة، لكن أيضًا الخوف من التأثير السلبي لكراهية البريطانيين لهما على العائلة.
وقال "كبار أفراد العائلة المالكة يدركون أن شعبية هاري وميغان تراجعت ويشعرون بالقلق من أن السماح لهما بالعودة قد يكون كارثيًا على العائلة".
وأضاف "لا يريدون أن يُنظر إليهم على أنهم ضعفاء للسماح لهم بالعودة بعد كل ما فعلوه".