مفاجآت جديدة لـ«نهاية اللعبة».. ويليام يرى ميغان «متعصبة للغاية»
ما زالت المفاجآت تتواصل من الكتاب المثير للجدل "نهاية اللعبة الذي وجه كاتبه أوميد سكوبي انتقادات لاذعة للعائلة المالكة، وصلت إلى حد توقع انهيارها قريبا.
الكتاب الذي صدر أمس الثلاثاء هيمن على العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام بادعاءاته المثيرة للجدل حول المؤسسة الملكية.
وفي ظل ما يتكشف حتى الآن فإن الهجوم الأكبر كان من نصيب أمير وأميرة ويلز، ويليام وكيت ميدلتون، وذلك على الرغم من شعبيتهما الكبيرة.
ويدعي سكوبي أن الأمير ويليام لم يوافق على زواج شقيقه الأمير هاري ميغان ماركل، حيث اعتقد أن الأمير هاري كان يتحرك "بسرعة كبيرة" في علاقته بها رغم أن حياتها مختلفة تماما عن حياته.
وزعم سكوبي أن الأمير ويليام كان يعتقد أن ميغان كانت "متعنتة للغاية" بالنسبة للعائلة المالكة، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وزعم المؤلف الملكي في كتابه أن أمير ويلز يعتقد أن دوقة ساسكس كانت "غريبة"، واعتبر أن خلفيتها وجنسيتها المختلفة هي عوامل تميزها عن الإطار التقليدي للعائلة المالكة.
وقال الكتاب إن "علاقة هاري وميغان الرومانسية جاءت على حساب صورة العائلة وسط شعور بأن هاري كان يندفع إلى شيء ينطوي على احتمالية حدوث رد فعل سلبي خطير."
وأضاف أن الأمور بدأت تتصاعد عندما قال هاري إنه يعتقد أن ويليام لم يجعل ميغان تشعر بالترحيب.
وزعم سكوبي أن ذلك هو الوقت الذي بدأت فيه تسريبات القصر تشير إلى أن ويليام "لم يكن يحب ميغان حقًا" حيث تردد وقتها أن أمير ويلز أخبر مساعديه وأفراد الأسرة أنه يعتقد أنها "متعنتة" للغاية.
كما زعم المؤلف أيضا أن أمير ويلز كان لديه مشاكل مع كيفية تفاعل زوجة شقيقه الأصغر مع موظفيه و"الدراما" المحيطة بأسرتها.
ونقل سكوبي عن مصدر قوله إن "ويليام ابتعد عن التصرف كأخ وأصبح أشبه بشخص يركز فقط على التاج".
وجاء في الكتاب "كان ويليام سعيدًا، وكان دائمًا على استعداد للحصول على القليل من المزاح معك، وكان مهتمًا بالأشخاص من حوله… الرجل الذي أراه أمامي اليوم، بطبيعة الحال، يأخذ المهمة على محمل الجد ... ولكن هناك سلوك أصعب وأكثر إرهاقًا تجاهه."