«نهاية اللعبة» يغلق باب مصالحة هاري وميغان مع العائلة
في الوقت الذي كان يسعى فيه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى علاقات أكثر دفئا مع الملك تشارلز الثالث، جاء كتاب "نهاية اللعبة" ليحطم آمال الزوجين في المصالحة مع العائلة المالكة.
واعتبرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، أنه لم يكن من الممكن أن يأتي الكتاب في وقت أسوأ من ذلك بالنسبة لهاري وميغان، خاصة بعدما أشارت التقارير إلى أن الزوجين كانا على وشك تلقي دعوة ملكية إلى زيارة ساندرينغهام في عيد الميلاد هذا العام.
لكن الكتاب الذي تضمن سلسلة من الادعاءات الصادمة الموجهة إلى العديد من أفراد العائلة المالكة دفع العلاقات بين دوق ودوقة ساسكس والعائلة إلى مستوى جديد تمامًا.
ونقلت الصحيفة عن خبراء ملكيين قولهم إن العلاقات تضررت بسبب هذا الكتاب، الذي صدر في الوقت الذي كان يتطلع هاري فيه إلى تخفيف لهجته.
وزعم الخبير الملكي دنكان لاركومب أن الكتاب هو "أسوأ كابوس بالنسبة لهاري"، واعتبر أنه دمر فرصة المصالحة، وقال "لقد أعادهم إلى المربع الأول".
وأضاف أن "هناك الآن ضغوطا تُمارس على هاري ليخرج وينأى بنفسه عن الكتاب، وأعتقد أن هذا سيكون مغريًا بالنسبة له، لأنه سيبدو وكأنه يحاول تخفيف لهجته تجاه العائلة المالكة".
ورغم إصرار مؤلف الكتاب، أوميد سكوبي، على أن هاري وميغان لا علاقة لهما بـ"نهاية اللعبة"، إلا أن لاركومب يعتقد أن الشكوك ستلاحق ميغان دائمًا.
وكانت دوقة ساسكس قد نفت في وقت سابق تورطها في كتاب آخر لسكوبي صدر عام 2020، قبل أن تعتذر لاحقًا وتقول إنها نسيت أنها سمحت لأحد مساعديها بتقديم معلومات للصحفية والمؤلفة المشاركة في الكتاب، كارولين دوراند.
وقال لاركومب: "لا يهم ما تقوله ميغان.. لا أعتقد أن الجميع سيصدقونها".
وأضاف "في رأيي، سيستنتج الناس دائمًا أنها لعبت دورًا غير مباشر في بعض المعلومات التي كشف عنها سكوبي".
وأشار إلى أنه "ستكون هناك أيضًا شكوك في القصر بأنه يحمل بصمات ميغان"، موضحا أن دوق ودوقة ساسكس سيجدان صعوبة في الثقة بالناس، خاصة أن هناك عددا كافيا من الأشخاص داخل دائرتهما يعرفون خصوصياتهما.
وقال "لطالما وجد هاري صعوبة في الثقة بالناس.. منذ انتقالهما إلى كاليفورنيا، احتفظا بدائرة صغيرة جدًا من الأصدقاء".
وأضاف: "تحافظ ميغان على حذرها في الأوقات جميعها.. لست متأكدًا من أنك تستطيع الحصول على مستوى شهرتها دون أن تفكر دائمًا مع من أتحدث؟ ماذا أقول؟ وماذا يمكن أن يحدث نتيجة لذلك؟".
ومع ذلك أشار لاركومب إلى أنه ربما يكون هناك أمل في المصالحة، وقال: "لقد تحولت كاميلا من كونها إحدى أكثر الأشخاص المكروهين في بريطانيا إلى أن تصبح ملكة".