رغم "فتنة نتفليكس".. هاري وميغان مدعوان لحفل تتويج الملك
ذكرت صحيفة بريطانية أن دعوة دوق ودوقة ساسكس، سيتلقيان دعوتين لحضور تتويج الملك تشارلز الثالث، بالرغم من انتقاداتهما للعائلة الملكية.
وأوضحت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية أن هاري وميغان، اللذين أدليا بسلسلة من الادعاءات في مسلسلهما الوثائقي الذي تعرضه منصة "نتفليكس"، سيشاركان في حفل التتويج المقرر 6 مايو/أيار، إذا رغبا في الحضور.
وقال مصدر مطلع للصحيفة: "جميع أفراد العائلة موضع ترحيب".
ولم يرد قصر باكنغهام أو قصر كنسينغتون على الادعاءات الواردة بالوثائقي، بما ذلك أن أمير ويلز "صرخ وصاح" في وجه أخيه.
كما تنتظر العائلة مزيدا من الإفصاحات في مذكرات الأمير هاري التي ستصدر في يناير/كانون الثاني المقبل.
وأفادت "تليغراف" بأن القصر لن يستجيب لمطالب سحب ألقاب الزوجين، رغم أن هاري أعطى فرصة عن غير قصد لأولئك الذين يريدون تجريدهما من ألقابهما.
وفي الوثائقي، قال هاري إنه أرسل بريدا إلكترونيا إلى والده، أمير ويلز آنذاك، من كندا نهاية عام 2019 عندما كان يجرب وميغان طريقة مختلفة للعمل مع العائلة الملكية.
وأوضح أنه أرسل رسائل بريد إلكتروني في الأول والثاني والثالث من يناير/كانون الثاني 2020، إلى والده.
وأضاف: "في إحدى (تلك الرسائل) ذكرت أنه إذا لم يفلح ذلك، فسنكون مستعدين للتخلي عن لقبي دوق دوقة ساسكس".
وبعدها ببضعة أيام، نشرت صحيفة "ذا صن" تقريرا عن أن الزوجين كانا يستعدان لمغادرة البلد.
وقال هاري في الوثائقي: "أصبح واضحا أن المؤسسة سربت حقيقة أننا سنعود إلى كندا. والجزء الرئيسي في تلك القصة الذي جعلتني أعلم أن فحوى الرسالة بيني وبين والدي تم تسريبه كان أننا مستعدان للتخلي عن لقب دوق ودوقة ساسكس".
وقال النائب من حزب المحافظين، بوب سيلي: "إذا كان دوق ودوقة ساسكس يكرهان هذا البلد، يجب أن يتخليا عن لقبيهما أو يجب أن نساعدهما على فعل ذلك".
قبل أن يقترح النائب إجراء تعديل على قانون لسحب الألقاب البريطانية، والذي قال إنه من المرجح أن يعرض أمام البرلمان في وقت مبكر من العام المقبل.