رصد زعيم تنظيم "القاعدة في المغرب" جنوبي ليبيا
عبدالجليل مدرج على قائمة الإرهاب لعدد من الدول العربية ومن أخطر الإرهابيين الليبيين محليا ودوليا
كشف مصدر استخباراتي ليبي النقاب عن رصد الإرهابي أحمد عبدالجليل الحسناوي القيادي البارز في "تنظيم القاعدة في المغرب" بمنطقة براك الشاطئ جنوبي ليبيا خلال الفترة الماضية.
- الجيش الليبي: نخوض معركة ضد الإرهاب الدولي في طرابلس
- تدمير ثاني "مسيرة" تركية بالعاصمة الليبية خلال 24 ساعة
وقال المصدر، لـ"العين الإخبارية"، إن الحسناوي رصد متخفيا في منطقة تامزاوة الواقعة في وادي الشاطئ التي تعيش فيها عائلته خلال الفترة الماضية.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، أن الإرهابي الحسناوي الذي يعد زعيم تنظيم القاعدة في الجنوب الليبي يتنقل من مكان لآخر، خاصة بعد عملية فرض القانون التي أطلقها الجيش الليبي.
وتابع أن جميع تمركزات ومخابئ الحسناوي مرصودة، وأبرزها وكره في صحراء منظومة النهر الصناعي رفقة عدد من عناصر تنظيم القاعدة.
وأشار المصدر إلى أنه تم الإفصاح عن هذه المعلومات بعدما اكتشف مخبأه في المنطقة خلال محاولته الهروب بسيارة ذات زجاج معتم من نوع شيفروليه بيضاء اللون.
ويعد عبدالجليل المدرج على قائمة الإرهاب الثانية لعدد من الدول العربية (الإمارات ومصر والسعودية والبحرين) من أخطر الإرهابيين الليبيين على المستويين المحلي والدولي.
وبحسب تقارير إعلامية وأمنية، يقوم الحسناوي بالإضافة إلى زعامة تنظيم القاعدة بجنوب ليبيا بتقديم الدعم اللوجستي للمنظمات الإرهابية خارج ليبيا مثل تنظيم القاعدة في المغرب وأنصار الدين في مالي، وهو أحد أبرز المقربين من القيادي الجزائري في تنظيم القاعدة مختار بلمختار.
وقاد الحسناوي الجماعات الإرهابية التي نفذت الهجمات الإرهابية على قاعدة براك الشاطئ رفقة مليشيات القوة الثالثة –المدعومة تركياً- والمعارضة التشادية في 18 مايو/أيار 2017 والتي راح ضحيتها أكثر من 145 مدنيا وعسكريا ليبياً.
وشارك في الهجمات الإرهابية على الحقول النفطية العام الماضي رفقة مليشيات الإرهابي المطلوب دوليا إبراهيم الجضران وإرهابيي سرايا بنغازي.
ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة يوليو/تموز 2017، فإن الحسناوي اجتمع في فبراير/شباط من العام نفسه مع قادة سرايا الدفاع عن بنغازي وعلى رأسهم إسماعيل محمد الصلابي، شقيق علي الصلابي.