حسان دياب يحدد مهام الحكومة اللبنانية المقبلة
رئيس حكومة تصريف الأعمال يقول إن الظروف الاستثنائية التي يمرّ بها لبنان لا تسمح بإهدار الوقت فالمطلوب حكومة تتخذ قرارات تعالج الأزمات.
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب إن الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد تتطلب وجود حكومة فاعلة وقادرة على التعامل مع التحديات الكبيرة، خصوصا مع تداعيات كارثة انفجار مرفأ بيروت.
وأضاف دياب في بيان له، الخميس: "إن الظروف الاستثنائية التي يمرّ بها لبنان لا تسمح بإهدار أي وقت، فالمطلوب، وبسرعة، حكومة تتخذ القرارات التي تعالج الأزمات الكبيرة، بدءًا من إعادة إعمار ما تهدّم من بيروت، ومرورًا بمواجهة وباء كورونا، وصولًا إلى الأزمات المالية والاجتماعية والمعيشية".
وتابع: "ويجب على الحكومة المقبلة أيضا أن تستكمل ورشة الإصلاحات التي أطلقتها هذه الحكومة ونفّذت منها بنودًا عديدة، إضافة إلى متابعة ملف التفاوض مع صندوق النقد الدولي".
وأطاح التفجير الذي وقع في الرابع من الشهر الجاري، بحكومة حسان دياب، إلا أن الرئيس ميشال عون طلب من دياب، والوزراء الاستمرار بتصريف الأعمال ريثما تشكل الحكومة الجديدة.
وأسفر الانفجار عن مقتل أكثر من 160 شخصًا وإصابة 6 آلاف آخرين على الأقل، وإلحاق الضرر بنصف العاصمة بيروت وتشريد أكثر من 300 ألف شخص.
انفجار "الثلاثاء الأسود" أطلق عليه "هيروشيما بيروت"، نظرًا لفداحته وشكل سحابة الفطر التي خلفها والدمار الذي لحق به، ما شبهه كثيرون بأنه يضاهي تفجير قنبلة نووية.
ودفع الحادث دول العالم إلى الإسراع في تقديم يد العون والمساعدة للبنان والإعراب عن تضامنها معه في هذه الفاجعة التي هزت أرجاء العاصمة.
ورغم فرضية أن الانفجار كان "عرضيًا" فإنّ ذلك لم يبرئ حزب الله أو يخلِ مسؤوليته عن الحادث، في ظل الحديث عن أنشطته المشبوهة في مرفأ بيروت وحوادثه السابقة المرتبطة بنفس المادة المتسببة في الفاجعة.