قصة فيلم «ولنا في الخيال حب؟».. حياة أحمد السعدني تنقلب رأسا على عقب

حصد الفيلم المصري "ولنا في الخيال… حب؟" تفاعلاً لافتاً خلال عرضه في الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي ضمن قسم "الاختيارات الرسمية – خارج المسابقة".
ويعد العمل أول تجربة روائية طويلة للمخرجة سارة رزيق، التي كتبت السيناريو والحوار أيضا، وأول بطولة لشقيقها الممثل عمر رزيق، ومن إنتاج شركة ريد ستار للمنتجة السعودية باهو بخش.
أبطال الفيلم
يشارك في الفيلم نخبة من الفنانين، من بينهم أحمد السعدني ومايان السيد وعمر رزيق، إلى جانب مجموعة من الوجوه الجديدة مثل سيف حميدة وفريدة رجب.
أما التصوير فحمل توقيع محمد جاد، بينما وضع الموسيقى التصويرية خالد حماد، ليقدّم الجميع تجربة بصرية وموسيقية مختلفة عن النمط المعتاد في السينما المصرية.
قصة فيلم "ولنا في الخيال حب"
تدور أحداث "ولنا في الخيال… حب؟" في أجواء تجمع بين الرومانسية والدراما الموسيقية، حول أستاذ جامعي منطوٍ يُدعى يوسف مراد (أحمد السعدني)، يعيش على ذكرى زوجته الراحلة.
تنقلب حياته حين تلجأ إليه طالبة بمعهد السينما تُدعى وردة (مايان السيد) لمساعدتها في حل أزمتها العاطفية مع حبيبها نوح (عمر رزيق)، الطالب بمعهد الباليه.
وأثناء محاولاته التوفيق بينهما، يكتشف في الطالبة ما يوقظ مشاعر كان قد دفنها منذ زمن.
تبدأ القصة من علاقة حب تجمع "وردة" و"نوح" منذ الطفولة، قبل أن تهتز بفعل الخلافات والغيرة والطموح.
ومع دخول الأستاذ "يوسف" في حياتهما، تتشابك المشاعر بين الثلاثة في علاقة تحمل مزيجاً من الحيرة والافتتان والحنين.
تتطور علاقة "وردة" بأستاذها من طلب المشورة إلى مشاعر حب خفية تدفعها لمساندته في تجاوز وحدته، بينما يبقى "نوح" ممزقاً بين الغضب والندم.
وفي النهاية يجتمع الأبطال الثلاثة على خشبة المسرح في عرض موسيقي راقص، يعيدهم إلى نقطة التقاء بين الفن والحب والحلم.
أماكن التصوير
صُوِّر الفيلم في مواقع واقعية داخل أكاديمية الفنون ودار الأوبرا المصرية، ما أضفى على المشاهد طابعاً حقيقياً يعكس بيئة الشخصيات الفنية.
وتولت المخرجة سارة رزيق توظيف الصورة والموسيقى كعنصرين أساسيين في السرد، لتجعل من الفيلم تجربة وجدانية تعتمد على الإحساس أكثر من الحوار.
وأكد المنتج صفي الدين محمود، مدير تطوير المشروعات في الشركة المنتجة في تصريح صحفي، أن الحماسة وراء تنفيذ الفيلم جاءت من كونه تجربة جديدة ومختلفة عن السائد، موضحاً أنه يجمع بين جيل جديد من المبدعين في مجالات الإخراج والتصوير والتمثيل، ويقدّم طرحاً إنسانياً رقيقاً يمزج بين الواقع والخيال، والعاطفة والفن.