مدير إدارة الإبداع في "هايبرلوب": اخترنا الإمارات للرؤية التي ينتهجها قادتها
"بوابة العين" في مقابلة خاصة مع كولن ريس مدير إدارة الإبداع في "هايبرلوب وان".
"هايبرلوب" سيغير البشرية واقتصادها وحياتنا اليومية، من هنا ينطلق مدير إدارة الإبداع في "هايبرلوب وان" كولن ريس في حديثه الخاصة لـ"العين"، مؤكداً أن "تحويل الساعات إلى دقائق.. يعني أن حجم التواصل وسرعته ستتغير بشكل كبير ومدهش، فزيارة العائلة والأصدقاء واجتماعات العمل كلها ستصبح أسرع واسهل". ويسأل ريس الذي التقته "العين" على هامش مؤتمر "ستب"، "إن استطعنا التنقل لمدة ثلاث دقائق ونصف يومياً، بدلاً من ساعتين، كيف ستكون حياتنا؟ نحن من خلال "هيابرلوب" نعيد إليكم الكثير من الوقت لتفعلوا به ما تشاءوا".
ريس اعتبر أن "هايبرلوب" سيحمل تأثيراً إيجابياً كبيراً على الإقتصاد، "فهو يسمح للناس أن يعيشوا أينما شاؤوا.. كما يسمح للمدن بالتوسع بشكل أكبر، ويسهل عملية وصول الخدمات..وعلى سبيل المثال بدلا من بناء مركزين لعلاج السرطان في دبي وأبوظبي سيكون واحدا كافياً لخدمة المدينتين..وبالإمكان حينها استخدام تلك الأموال في مشاريع أخرى لتسهيل حياة الناس في المنطقة وتحسينها".
وكانت هيئة الطرق والمواصلات بدبي قد وقعت في نوفمبر 2016 اتفاقية مع شركة "هايبرلوب وان"، المتخصصة في النقل السريع، على مشروع لدراسة إطلاق قطار فائق السرعة يقطع المسافة بين مدينتي أبوظبي ودبي في 12 دقيقة فقط، وتفسح الاتفاقية المجال أمام عصر جديد من السفر فائق السرعة إلى جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك 48 دقيقة إلى الرياض، 23 دقيقة إلى الدوحة، 27 دقيقة إلى مسقط و36 دقيقة إلى الكويت.ةلإ
وقد أعلن مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي في حينه أن "هيئة الطرق والمواصلات بالتعاون مع مسرعات دبي للمستقبل في أن تكون رائدة في توفير خدمات النقل ودعم الرؤية لتوفير حلول مبتكرة لمستقبل التنقل تعلم تماشياً مع رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي".
ويعتبر "هايبرلوب" نظام نقل عالي السرعة أطلقه رجل الأعمال والمخترع الأمريكي إيلون ماسك، وهو عبارة عن دمج أنابيب منخفضة الضغط وخالية من الهواء، تربط بين محطتين، وداخل كل أنبوب كبسولات ركاب تندفع بسرعات عالية على وسادة هوائية مضغوطة، ولا تحتك بجدران الأنبوب بفعل حقل مغناطيسي يولده موتور كهربائي يستمد قوته من الطاقة الشمسية. ويمكن إطلاق كبسولة للركاب كل 30 ثانية في الخط الواحد، دون أي مشكلة أو خطر لاصطدام الكبسولات ببعضها أو خروجها عن المسار، كما توجد مسافة أمان بين كل كبسولة والأخرى تبلغ خمسة أميال، علماً أن كلفة بناء الأنبوب الواحد تساوي 10% من كلفة بناء القطارات التقليدية فائقة السرعة.
في هذه المقابلة الخاصة مع "العين"، يتوقف ريس عند آليات النقل من خلال الجيل الخامس للنقل الـ"هايبرلوب" واختيار دولة الإمارات لإطلاق منها المشروع لـ"للرؤية التي ينتهجها قادتها ولقدرتهم على الإنجاز والتنفيذ". كما يقول لـ"العين".