هزاع بن زايد ومنصور بن زايد يزوران فعالية "المغرب في أبوظبي"
الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان والشيخ منصور بن زايد آل نهيان قاما بجولة في أرجاء فعالية "المغرب في أبوظبي" وأشادا بالصانع المغربي.
زار الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات، فعالية "المغرب في أبوظبي" بدورتها الثالثة التي تستمر حتى 19 مارس الجاري ويستضيفها مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وجدد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان تأكيده أن تنظيم هذه الفعالية يجسد عمق العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة وشعبيهما الشقيقين في ظل قيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة.
وأشاد بجهود الملك محمد السادس في الحفاظ على التراث المغربي والقيم الأصيلة والتاريخ والحضارة الغنية بموروثها، مشيراً إلى أن فعالية "المغرب في أبوظبي" تحافظ على العادات والتقاليد المتوارثة من الآباء والأجداد وترسخ روابط الأخوة العميقة بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، والتي تتجلى في أبهى صورها عبر نشر قيم التسامح والمحبة والتعريف بتراث وأصالة وعراقة الموروث الغني لدى البلدين.
من جانبه أشاد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بالدعم والاهتمام الكبير من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والملك محمد السادس والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لفعالية "المغرب في أبوظبي" التي تسهم في تعزيز وتقوية أواصر الصلات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية وتدعم وتوثق العلاقات التاريخية والأخوية بينهما في مختلف المجالات والميادين.
وأعرب عن شكره وتقديره للشيخ هزاع بن آل نهيان والأمير مولاي رشيد شقيق العاهل المغربي، لتشريفهما مراسم افتتاح فعالية "المغرب في أبوظبي" ما يعبر عن قوة العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والمغرب ويرسخها نموذجاً يحتذى للعلاقات القوية والمتينة بين قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وقام الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان والشيخ منصور بن زايد آل نهيان بجولة في أرجاء الفعالية التي تضمنت عدداً من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والتاريخية إضافة إلى مجموعة من التحف.
ويأتي تنظيم فعالية "المغرب في أبوظبي" تعزيزاً للروابط الأخوية مع المملكة المغربية في جميع النواحي السياسية منها والاقتصادية والإعلامية والعلمية والسياحية والثقافية، وذلك من خلال تعريف المجتمع الإماراتي بالثقافة والتراث المغربي الأصيل كونه إحدى الركائز الأساسية في تاريخ وحضارة المملكة المغربية الشقيقة.
وحققت فعالية "المغرب في أبوظبي" خلال دورتيها السابقتين نجاحاً متميزاً ولاقت إقبالاً جماهيرياً واسعاً من قبل المواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، لتأتي دورة هذا العام استمراراً للنجاح واستكمالاً لما تم تحقيقه مسبقاً، خاصة أنها ستترك لزوارها أثراً طيباً وستنعش ذاكرتهم وتثري خيالهم ومخزونهم المعرفي.