"المغرب في أبوظبي".. حضارات عتيقة وعلاقات تاريخية
الفعالية تجدد اللقاء بسكان الإمارات في دورة ثالثة مليئة بالعروض التراثية المغربية والإقبال الجماهيري غير المسبوق.
تبرز فعالية "المغرب في أبوظبي" عمق العلاقات التاريخية والروابط التي تجمع دولة الإمارات والمغرب، وتقدم الفعالية ومضات ملهمة لحضارات مغربية عتيقة وروابط تاريخية بين بلدين تمتد لعقود من الزمن.
وتجدد الفعالية اللقاء بسكان الإمارات هذا العام بعد دورتين متميزتين سواء من حيث التنظيم أو التنوع في الأقسام المشاركة أو التميز في العروض التراثية المغربية أو الإقبال الجماهيري غير المسبوق.
وأكد مسؤولون ومشاركون بفعالية "المغرب في أبوظبي" أن انعقاد الدورة الثالثة يؤكد عمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين الدولتين، فضلاً عن التعريف بالتراث والثقافة والفنون المغربية.
وقال رشيد حمزاوي، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة، إن الفعالية تحمل هذا العام شعار "المغرب يفتح لكم أبوابه" وتؤكد إقامتها في الإمارات للدورة الثالثة عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، معرباً عن سعادته بالإقبال الكبير من الزوار.
وتشمل الفعالية العديد من الأجنحة فهناك جناح يقام للمرة الأولى للمصممين الشباب المبتكرين ويبرز دورهم في تعزيز الصناعات التقليدية المغربية إلى جانب المتحف التراثي المغربي الذي يتيح لزواره هذا العام فرصة الاطلاع على 270 قطعة أثرية، تتضمن مجموعة من المخطوطات الإسلامية المتنوعة ومؤلفات تاريخية لعلماء الفقه واللغة والتاريخ والطب والمعاجم والشعر.
وأكد نبيل الخالدين، مدير الفنون بفعالية "المغرب في أبوظبي" أن الحدث يأتي تجسيداً للعلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات والمغرب سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، فيما قالت الشيف زكية آيت بولحسن إن الإمارات والمغرب ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة على المستويين الشعبي والرسمي، بينما أعربت الشيف شميشة الشافعي عن سعادتها بالمشاركة في فعالية "المغرب في أبوظبي" والتواجد في الإمارات التي ترتبط بعلاقات تاريخية وثيقة مع المملكة المغربية.
وتستمر فعالية المغرب في أبوظبي حتى 19 مارس الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بإشراف وتنظيم وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية، ضمن تعزيز ودعم العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع الإمارات بالمغرب في جميع المجالات.