"يدخلنا الجنة".. حازم إيهاب يروي موقفاً مؤثراً من جنازة ابنه
تحدّث الممثل المصري الشاب حازم إيهاب لأول مرة عن وفاة ابنه في عمر 13 يوماً، وذلك بعد نحو 6 أشهر على رحيله.
الطفل "يونس" ولِد بعيب خلقي في القلب ووضع في غرفة الرعاية المركزة عقب الولادة مباشرة وأجريت له عملية جراحية لكنه توفي بعدها.
وقال حازم إيهاب إنه عرف بأمر العيب الخلقي قبل ولادة ابنه بشهور ورفض أن تجري زوجته عمليه إجهاض "كان مكتوب له إنه هييجي يقعد معانا 13 يوم، مكنتش بنام فيهم، وهيروح للي خلقه تاني، يعني ضمن الجنة من غير أي حاجة".
وكانت زوجته "منة" في الشهر السادس من الحمل حين عرفت بشأن العيب الخلقي في القلب، وقال له أحد الأشخاص إن مثل هؤلاء الأطفال يتم إجهاضهم في أمريكا "أول ما عرفنا إنه ولد، عرفنا إنه في غرفة من غرف القلب عنده مكنتش شغالة، فكان ممكن نستنى شوية وقت وتشتغل".
وأفتى الأزهر الشريف للزوج بجواز الإجهاض في هذه الحالة، لكنه كان يؤمن بأن ما قدّره الله لطفله سيحدث، ولن يرضى الله بعذاب طفله "مكنتش هعرف أسامح نفسي، ممكن بعد ما أنزله معرفش أسامح نفسي، سبته وقلت جايز ربنا يحط فيه معجزة".
كان الموقف صعباً على إيهاب الذي فقد ابنه بعد 13 يوماً من ميلاده، وشغلته أمور تصاريح الدفن وحساب المستشفى، وهاتف أحد الأشخاص ليحجز له قاعة عزاء قبل أن يدرك أن الأطفال لا عزاء لهم.
وروى حازم إيهاب موقفه مع إمام المسجد حين ذهب له وابنه في الكفن للصلاة عليه فابتسم له إمام المسجد وقال له: "إحنا بنصلي على المتوفى عشان ربنا يخفف عنه ويرحمه، إنما ده إحنا بنحاول نتمحّك (نتمسّح) فيه عشان يدخلنا معاه الجنة".